الفيديوسلايد رئيسي

خاص|| تشديد أمني كبير وتوتّرات بين أمن النظام السوري والأهالي بدمشق خلال زيارة “بوتين” (فيديو)

شهدت العاصمة دمشق ومحيطها مساء أمس الثلاثاء، استنفاراً أمنياً في محيط مطار دمشق الدولي تزامناً مع وصول طائرة روسية كانت تقل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وترافق ذلك مع استمرار تحليق الطيران المروحي بين مطار المزة والجهة الغربية لدمشق على طريق بيروت، وبسماء دمشق على علوٍ منخفض بشكلٍ واضح، وتحليق منطاد كبير لم يعرف ماهيته بسماء العاصمة.

وزار الرئيس الروسي مقرّ القوات الروسية وتبعها جولة في بعض مناطق دمشق القديمة مع رأس النظام السوري بشار الأسد، حيث زارا الجامع الأموي و مقام يحيى عليه السلام،إضافةً لبعض المعالم التاريخية.

وأفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية بدمشق، قيس حمزة، أنّ الجولة ترافقت مع إغلاق بعض مداخل دمشق القديمة عند حي القيمرية وخلف الجامع الأموي بعناصر أمنية من النظام السوري والآليات، ومنع أي شخص من الاقتراب أو المرور من المنطقة لساعات.

اقرأ أيضاً : بالصور: فلاديمير بوتين يباغت الأسد بزيارة مفاجئة إلى دمشق!

ونقل مراسلنا عن شهود عيان، بأنّ التواجد الأمني الكثيف للأمن السوري والشرطة العسكرية الروسية، تسبب بحالة توتّر لدى المدنيين المارّة بسبب إغلاق الطرقات وعدم السماح لهم بالمرور هناك، مما تسبب بأزمة سير خانقة في العاصمة.

وأفاد مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، عن حدوث مشادّة كلامية بين سيدة يعتقد أنها من الطائفة العلوية الحاكمة في البلاد وعنصر من قوات النظام السوري، على مدخل سوق الحميدية من جهة الجامع الأموي، بعد منعها من المرور بسبب إغلاق الحاجز بالسيارات وإصرار السيدة على ذلك.

وبيّن المصدر أنّ حدّة التوتر ارتفعت بينهما لتقوم السيدة بضرب العنصر وتوبيخه بالكلمات، تلى ذلك توتّر بين عناصر النظام السوري الأمنية والمدنيين، ما نتج عنه مشادّات كبيرة وتشابك بالأيدي، انتهى بوصول دورية أمنية بعد دقائق وأغلقت المنطقة وفضّت النزاع دون معلومات حول اعتقال أي شخص من المارة.

وأكد مراسلنا استمرار التشديد الأمني على حواجز دمشق وريفها والانتشار الأمني الكثيف بالشوارع لقوات النظام السوريّ والشرطة الروسية، حتى ساعات متأخرة من الليل، بالتزامن مع تدقيق و تفتيش على الحواجز بحثاً عن مطلوبين امنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية.

اقرأ أيضاً : بالصور|| بوتين وبشار الأسد يتجوّلان بدمشق, وهذه أبرز الأماكن التي زاروها سويّا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى