النظام يواصل عملياته بوادي بردى وهيئات مدنيّة تعلنها منطقة منكوبة

جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي ومختلف الأسلحة الرشاشة والقناصة على قرية عين الفيجة ومحيطها بوادي بردى غربي دمشق، مساء اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري، وسط معارك مستمرة بين الثوار و قوات النظام والميليشيات المساندة لها في محاولة من الأخير اقتحام عين الفيجة مجدداً والسيطرة على القرية، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

و في سياق متصل أطلقت هيئات وادي بردى نداء استغاثة بينت خلاله في بيان مساء اليوم أنّ الحملة العسكرية في يومها الرابع والثلاثين على التوالي أدت لمقتل 200 مدنياً 60 بالمئة منهم نساء وأطفال و إصابة أكثر من 400 شخص بجروح 150 منها بحاجة لإخلاء فوري، بالإضافة إلى تهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم بعد تدميرها، فضلاً عن خروج مراكز للدفاع المدني و مشافي عن الخدمة واستهداف الطواقم، ناهيك عن انتشار الأمراض بسبب انقطاع مياه عين الفيجة وتلوثها بسبب القصف.

و عليه أعلنت الهيئات المدنية منطقة وادي بردى ” منطقة منكوبة بالكامل ” وطالبت جميع المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان ومجلس الأمن والأمم المتحدة لإنقاذ المدنيين المحاصرين في المنطقة.

و ذكر مراسل الوكالة إنّ قوات النظام تحاول اقتحام عين الفيجة و نبعها لليوم الخامس توالياً للسيطرة عليهما من عدة محاور أهمها محور عين الخضرة ومسبح الأمان والحقول والمرتفعات الجبلية لعين الفيجة، حيث يتصدى الثوار لكل المحاولات ويوقعون قتلى وجرحى في صفوف المقتحمين كما سقط عدد من الجرحى في صفوف الثوار اليوم.