الشأن السوري

تصريحات جديدة للمعارضة و ديمستورا حول مباحثات الأستانة

صرّحت المعارضة السورية المسلحة بالتحفظ على البيان الختامي لمؤتمر أستانة ، اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري، والإصرارعلى إجراء تعديلات عليه موضحة أنّ الوفد لم يناقش في مسودة الاتفاق رسمياً و لن يعلق عليها قبل تسلمها، حيث أكد “محمد علوش ” رئيس الوفد في تغريدة له على التويتر “‏لم يتم الاتفاق على أي بيان ختامي والنص المسرب ليس صحيحاً ولم نطلع على أيّ نص فيما لا يزال هناك خلاف بين الدول التي ستوقع عليه والفصائل لن توقع عليه”.

و أكدت المعارضة على أنّها تجهز لبيان مستقل إذا لم يؤخذ بملاحظاتها على البيان الختامي كما ترفض أن تكون إيران عضواً في آلية مراقبة و ضمان وقف إطلاق النار و تطالب أن يتضمن بيان أستانة وقفاً كلياً للخروقات و ليس تقليلها، و تشدد على وجوب وقف إطلاق النار و التهجير القسري في وادي بردى لإنجاح المفاوضات، و تعترض على عدم وجود آلية واضحة لتثبيت وقف إطلاق النار، في حين ترفض علمانية الدولة وتطالب بنظام ديمقراطي يحدده الشعب.

ومن جانبه صرّح المتحدث باسم وفد المعارضة ‏أسامة أبو زيد أنّ البيان الختامي لاجتماع أستانة ستصدره روسيا و إيران و تركيا والمعارضة تعد بيانا منفصلاً و لا يمكن الحديث عن تقدم في المفاوضات قبل تحقيق تقدم بالوضع الميداني.

بينما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم، أنّ محادثات السلام في أستانة حول سوريا بين وفدي النظام وفصائل المعارضة تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي، وقال : “لسنا بعيدين عن إعلان نهائي”، موضحاً أن “هناك محادثات مكثفة جداً لأن الأمر لا يتعلق بورقة، بل بوقف للأعمال القتالية وهو أمر يتعلق بحياة السوريين”.

كما أكد رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات، ألكسندر لافرينتييف، أن نص البيان الختامي للمحادثات سيتم بحثه وعرضه على المشاركين، والتوافق حوله اليوم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد حول آلية تثبيت وقف القتال في سوريا.

C22GtHvWgAAd0aI

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى