ملخص حلب اليومي 24-1-2017
الوضع العام:
تعرضت عائلة مؤلفة من ستة أشخاص لإصابات نتيجة استهداف مدفعية النظام لهم في قرية السميرية في ريف حلب الجنوبي.
من جهة أخرى بدأت اليوم الشرطة المدنيّة أعمالها في مدينة جرابلس شرقي حلب بحضور والي غازي عنتاب التركية وبعض قادات فصائل درع الفرات , وقال والي عنتاب خلال كلمة القاها اثناء الاحتفال “الأراضي السورية للسوريين فقط والشعب التركي أنصار للشعب السوري وليس لديهم أي أهداف أخرى”.
على الصعيد العسكري:
استمرت الاشتباكات بين فصائل درع الفرات والجيش التركي ضد تنظيم الدولة بمحيط مدينة الباب حيث دارت معارك عنيفة على جبهة قرية السفلانية سقط خلالها قتلى واصابات من الثوار والجيش التركي وتمكن بعدها الثوار من دخول القرية (السفلانية) والسيطرة عليها مع تراجع لتنظيم الدولة .
ومن جهة أخرى تستمر المعارك بين تنظيم الدولة وقوات النظام على جبهات عدة جنوبي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي حيث تمكنت قوات النظام اليوم من السيطرة على قرى السربس والحسامية ودير حنطة وام العمد مع إيقاع قتلى واصابات بصفوف التنظيم هناك
وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات لليوم السادس على التوالي في سلسلة جبال شبيث بين تنظيم الدولة وقوات النظام حيث استطاع التنظيم تتفجير دبابة لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ موجه أسفر عن مقتل طاقمها بمحيط قرية ام ميال.
وحول الاقتتال الدائر بين الفصائل في ريفي حلب الشمالي والغربي قالت مصادرنا ان جبهة فتح الشام بدأت الليلة الماضية هجوم على مواقع ومقرات تابعة لجيش المجاهدين في ريف حلب الغربي وتمكنت من السيطرة على بعضها في بلدة باتبو ومحاصرة مقرات أخرى للجيش في خان العسل والراشدين والاستيلاء على أسلحة وذخائر ومعدات إضافة لأسر بعد عناصر جيش المجاهدين في المواقع التي تمت مهاجمتها.
في حين تعرضت مقرات تابعة للجبهة الشامية في محيط بلدة عندان ومدينة حريتان شمالي حلب لهجوم مماثل من عناصر جبهة فتح الشام التي استولت على بعض مقرات الجبهة الشامية هناك.
واعلن مدير المكتب المالي في جيش المجاهدين وبعض القادة الإداريين في الجيش اعتزالهم الاقتتال الدائر وعدم تبعيتهم لأي فصيل , في حين خرجت مظاهرات عدة في معظم بلدات ريف حلب الغربي طالب فيها المدنيين بإيقاف الاقتتال ومنع اعتداء جبهة فتح الشام على جيش المجاهدين.
