الشأن السوري

أبو زيد ” النصرة تتخذ الاستانة ذريعة لجرائمها , وتعنتها تسبب بخسارة حلب”

ردأ على بيان جبهة فتح الشام قال ” أسامة أبو زيد ” المستشار القانوني للجيش السوري الحر ” من المتوقع أن يصرّح الجعفري بأن الثوار اتفقوا معه على محاربة الإرهاب لأنه يعرف أنّ مجرمي القاعدة ينتظرون كذبة كهذه  لتبرير جريمتهم ” وفق تغريدة له على موقع التويتر مساء اليوم الأربعاء الخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري.

وتابع أبو زيد في سلسلة تغريدات قوله : ” لم تتوقف جرائم القاعدة ضد الثوار قبل الأستانة و اليوم بعض السُذَّج يريد اقناعنا بأن النصرة تهاجم الفصائل بسبب المفاوضات ” مضيفاً ” من يقرأ الوقائع بتجرد و عقلانية يستطيع ببساطة اكتشاف الحقيقة الأوضح بأن تنظيم القاعدة في سوريا هو أكثر من حقق لأعداء الثورة غاياتهم “

و أكد بقوله ” رفضنا بحث مسألة فتح الشام كان لعدة أسباب منها عدم عدالة بحث هذه المسألة بوجود أكثر من ٦٢عصابة طائفية متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانب الأسد ” وتابع ” تقول النصرة إن الفصائل هي سبب الخسائر وآخرها خسارة حلب الشرقية ! هل تعلم أنّ رفض النصرة لخروج ٣٠٠ من مقاتليها كان سبب انسحاب جميع الثوار “

 موضحاً أنّ ” اتفاق أنقرة والذي سأعرضه على الإعلام قريباً كان ينص على بقاء حلب مع الثوار و بإدارتهم مقابل خروج النصرة بسلاحها،  لكن النصرة رفضت الاتفاق و تعنتت في الرفض ، و كان الثمن خروج الجميع من حلب و إذلال المدنيين اللذين قتلوا في الشوارع “

أخيراً أعاد أبو زيد قول ” محمد علوش ” للروس والأمم المتحدة : ” سيطرة النظام على نبع الفيجة أو أيّ عملية تهجير قسري ستؤدي إلى انهيار الاتفاق “

download

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى