الشأن السوري

إلى أين وصلت فتح الشام في هجومها على فصائل الحرّ ؟

هدوء حذر يسود معظم مناطق الشمال السوري عقب تمكن تنظيم جبهة فتح الشام من الاستيلاء على كافة مستودعات و مقرات جيش المجاهدين في المنطقة، الليلة الماضية حيث أكد مصدر خاص لـ ” ‏ وكالة خطوة الإخبارية ” على انتهاء المفاوضات بين حمود نائب أبو بكر قائد جيش المجاهدين و بين مندوب فتح الشام في قرية الحلزون بريف حلب الغربي بتسليم كافة المستودعات لفتح الشام مقابل خروجهم من القرية وكامل مقرات الجيش في إدلب و حلب و الساحل، و قال مندوب فتح الشام باللهجة العامية ( عمي لا فتوى ولا شيء عطونا المستودعات ونحنا ماشين) بحسب المصدر.

 

و قال المصدر إنّ فتح الشام أفرجت عن معتقلين لجيش المجاهدين من بينهم إعلاميين صباح اليوم الأربعاء الخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري بعد أخذ كل ما لديهم، ويسود حالة غضب بين مقاتلي جيش المجاهدين حيث ترك معظمهم نقاط الرباط و أقسموا بعد تحطيم سلاحهم على ترك القتال تحت ظل القاعدة في جبهة حي الراشدين.

 

و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب بأنّ أصوات إطلاق نار سُمعت صباح اليوم ولا تزال مستمرة في بلدة بابسقا غرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي وسط كثافة الحواجز من قبل جبهة فتح الشام و جيش الإسلام ،، فيما حاولت جبهة فتح الشام اعتقال قائد كتيبة في فيلق الشام المتواجد في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي حيث دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين الليلة الماضية و بعدها لجؤوا للتفاوض دون ورود نتائج عنها حتى الساعة، كما قامت الجبهة ‏ باعتقال 20 شخصاً من صقور الشام أثناء تواجدهم في الرباط بريف حلب.

 

ويذكر أن فتح الشام قد أعلنت الحرب على فصائل الحرّ زعماً منها إفشال مؤتمر الأستانة و انتقاماً من الفصائل التي ذهبت إليه مهددة في بيان لها الليلة الماضية ” فليتوقع كل من يحاول أن يفاوض على ما لا يملك مثل هذا كنتيجة طبيعية لمساعي مكاتبه السياسية في الخارج.

dsc_9385

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى