الشأن السوري

بعد 40 يوماً من الصمود، ثوار وادي بردى وعوائلهم إلى إدلب اليوم

بعد أربعين يوماً من الصمود والحصار خلال حملة عسكرية شرسة من قبل النظام وميليشياته على وادي بردى غربي دمشق، ستبدأ عملية التهجير القسري و التغيير الديموغرافي فيها، حيث يستعد عدد من ثوار و أهالي المنطقة صباح اليوم الأحد التاسع و العشرين من يناير كانون الثاني الجاري للخروج إلى محافظة إدلب، وحالياً تتوافد العائلات إلى الطرقات ومنهم من ينتظر في منزله، كما ستدخل ورشات الصيانة بعد قليل إلى قرية عين الفيجة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

 

و قال مراسل الوكالة إنّ أربعة حافلات دخلت إلى مشارف قرية عين الفيجة مساء أمس بالتزامن مع انسحاب الثوار منها إلى قرية دير مقرن حيث ستتم عملية إجلاء الجرحى والمقاتلين من طريق بسيمة – الأشرفية في دير مقرن باتجاه الشمال السوري واحتمال إخراج بعض العائلات من دير قانون، أمّا بالنسبة لمقاتلي الجرد سيتم نقلهم عبر قرية كفر العواميد مشيراً إلى أنّ الحافلات التي صورها النظام أنها داخل الوادي أمس هي على مفرق الشيخ الزايد أيّ خارج الوادي.

و في ذات السياق أضاف مراسل الوكالة أنّ الحافلات المقرر دخولها عددها أربعين حافلة إلى الآن لم تدخل, و هناك احتمال دخولها عند الساعة الثانية عشر ظهراً ، مشيراً إلى أنّ عدد الخارجين حوالي 1100 شخص بينهم 400 مقاتل و عدد من الجرحى.

 

يأتي هذا تنفيذاً لبنود الاتفاق بين وفدي الأهالي والثوار و نظام الأسد الذي بدأ بالتطبيق الفعلي عند دخول عشرين عنصراً من النظام إلى نبع منشأة عين الفيجة و رفع العلم هناك يوم أمس، كما تم نقل عدد قليل جداً من الجرحى إلى مشفى دير قانون.

^7048009417402B531BE2C5448592F35B81AEE90B85387FD08C^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى