جيش العزة يخّرج دفعة جديدة من عناصره المتدربين شمال حماة
انتهى جيش العزة من إقامة الدورة الثامنة لفرسان العزة و قام بتخريج خمسة وسبعين مقاتلًا جديدًا، اليوم الثلاثاء الواحد والثلاثين من يناير كانون الثاني الجاري.
و في تصريح خاص لـ وكالة خطوة الإخبارية قال الملازم أول ” محمود المحمود ” المتحدث العسكري لجيش العزة و المشرف العام لمعسكرات التدريب، إن معسكرات فرسان العزة بدأت منذ ما يقارب العام، و اليوم تم تخريج الدورة الثامنة حيث تلقت تدريبات عالية على مستوى اللياقة البدنية بالإضافة إلى عدة تدريبات تكتيكية لتنقل الجندي في أرض المعركة و تلقت الدفعة التدرب و الرمي على كافة أنواع الأسلحة.
و أشار ” المحمود ” إلى نقل مكان المعسكر من الداخل السوري إلى الحدود تفاديًا لتعرضه لضربات جوية حيث تعرض المعسكر السابق لعدة غارات روسية مما أجبرنا على إيقافه ونقله، فيما أشرف على هذه الدورة خيرة و نخبة من الضباط من ذوي الخبرة والتدريب.
و أضاف ” المحمود ” أن معسكر فرسان العزة مستمر في إعداد و تأهيل المتدربين الذين لم ينضموا لتشكيلات جيش العزة ولم يخضوا أي تدريبات فكان لزامًا علينا إخضاع هؤلاء المقاتلين لدورات تدريبية و إعدادهم جسدياً و فكريًا و عقائدياً من خلال الدروس الشرعية خلال الدورة ليكونوا عونًا للمقاتلين في الريف الحموي و الساحل حيث لاحظنا فرق كبير بين المقاتلين الذين يخضعون لتدريبات و بين الغير متدربين من خلال القدرة العالية على استخدام السلاح بشكل أمثل بالإضافة إلى السمع للتعليمات التي تلقاها المتدرب لمدة 45 يومًا في المعسكر حيث خضع المقاتل لبرنامج تدريب كامل بالإضافة إلى برنامج غذائي.
وعند سؤالنا للملازم أول عن تعليق الهدنة و عن جبهات حماة هل سيكون هناك معارك جديدة ؟ أجاب بأن قرار الجيش أول أمس بعدم الالتزام بالهدنة جاء رداً على تهجير أهالي وادي بردى واستمرار القصف رغم توقيع الهدنة في 30 الشهر الفائت و مؤتمر أستانة قبل أسبوع الذي كان لتثبيت تلك الهدنة و قصف روسيا التي هي الطرف الضامن، فأصبحت الخصم و الحكم في ذات الوقت، و بالنسبة للأعمال العسكرية في جبهات ريف حماة فهناك التخطيط لعدة أعمال لا نستطيع التصريح عنها للإعلام حالياً.
