حالات اعتقال وانتشار أمني مكثّف للنظام تشهده العاصمة مجدداً
تشهد شوارع العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام تدقيقًا مكثفًا من قبل حواجزها على الشبان في سنّ الخدمتين الإلزامية و الاحتياطية إضافة إلى انتشار الحواجز الطيارة في معظم الأحياء الفرعية في العاصمة و التي تقوم بإجراء التفتيش الأمني و سحب الشبان إلى الخدمة والتجنيد الاحتياطي، في حملة متجددة لنظام الأسد، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في دمشق.
وقال مراسل الوكالة إنّ عشرات الحالات قد سجلت لسوق شبان دمشقيين إلى الخدمة في الأسبوع الأخير كان معظمها إلى صفوف الفيلق الخامس المنشأ حديثاً من قبل جيش النظام.
و في ذات السياق أضاف مراسلنا أنّ مدينة معضمية الشام التي شهدت نهاية العام الماضي إبرام عقد مصالحة خرج على إثره مقاتلوها إلى محافظة إدلب تقوم قوات النظام يومياً بسحب شبان منها إلى التجنيد كان آخرها حملة تحوي اسم 800 مطلوب للخدمة، والمعضمية ليست الوحيدة، فمدينة التل أيضاً لم تسلم رغم إبرامها التسوية حيث تشهد هي الأخرى حالات اعتقالات مكثفة للشبان لذات الهدف.
و أشار مراسلنا إلى أنّ الشبان الذين تقوم قوات النظام باعتقالهم من تلك المناطق تقوم فوراً بفرزهم على أكثر الجبهات اشتعالاً كـ ” الغوطة الشرقية و تدمر و دير الزور “.
يذكر أنّ العاصمة دمشق شهدت في اليومين الماضيين انتشاراً مكثفاً للقوى الأمنية خصوصاً في المناطق الحساسة كالمالكي و أبو رمانة و المزة و في محيط مشفى الشامي و السفارة الروسية في وقت كثرت فيه الإشاعات عن إصابة بشار الأسد بجلطة والتي وصل منها إلى إعلان موته، بالإضافة إلى تدقيق و تشديد على النساء و الفتيات بشكل ملحوظ من قبل أغلب الحواجز المنتشرة في مداخل وشوارع العاصمة دمشق منذ أكثر من أسبوع وسجلت حالات اعتقال طالت عدد منهن.
