الشأن السوري

قتلى لميليشيا درع القلمون , والأسد يضيق الخناق على الرحيبة

مع استمرار زجّ قوات النظام بالميليشيا المساندة لها من قوات درع القلمون و الدفاع الوطني و المسحوبين حديثاً للاحتياط وصل عدد كبير و جديد من الجثث التي زجها نظام الأسد في معارك القلمون الشرقي ضد تنظيم الدولة، فيما يواصل النظام خناقه على أهالي مدينة الرحيبة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون.

و قال مراسل الوكالة إنّ بلدة معضمية القلمون شهدت اليوم الأربعاء الأول من فبراير شباط الجاري والأمس إطلاق نار كثيف بسبب وصول عدد من أبنائها الذين قد قتلوا في المعارك الدائرة بين النظام و التنظيم على طريق دمشق بغداد و محيط مطار السين، حيث سُمع صوت إطلاق النار بشكل واضح في بلدات القلمون المحيطة بها.

و أضاف مراسلنا أنّه لا يزال يسقط قتلى و جرحى من ميليشيا درع القلمون في معارك ريف حمص الشرقي ضد التنظيم بعد إرسال تعزيزات من درع القلمون لمساندة النظام هناك، هذا و كان قد سقط عشرات القتلى من درع القلمون من أبناء القلمون خلال معارك وادي بردى الأخيرة.

و من جانب آخر ذكر مراسل الوكالة إنّ في ظل الضغوطات التي يمارسها النظام على المدنيين و الثوار في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي للرضوخ له يستمر في إغلاق الحواجز المحيطة بالمدينة لليوم الثاني عشر توالياً، ويمنع دخول المواد الغذائية و الخضروات و مواد التدفئة إليها، حيث كان النظام قد قام بهذه الخطوة بعد ما تم إلقاء القبض على خلايا ما يسمى درع القلمون التابعة لميليشيا الدفاع الوطني من قبل فصائل الثوار في المدينة و الذين يستمر التحقيق معهم حيث يرفض الثوار تسليمهم للنظام رغم كل الضغوط.

يذكر أنّ درع القلمون بقيادة فراس خزعة يحوي قرابة الـ 3000 مقاتل من معظم بلدات القلمون الغربي والشرقي والذين قدموا إضافة للنظام بمعاركه الحالية السابقة و بتوليهم حماية بلدات القلمون هناك مع تزويدهم بالمال و السلاح الخفيف و المتوسط و إعطائهم صلاحيات كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى