الشأن السوري

نظام الأسد يقترح حلاً للعنوسة، بعد أن قتل الشباب وهجرهم

ستُ سنوات ولا يزال نظام الأسد يقتل المزيد من الشعب السوري يومياً سواءا بقصفه للمدن والقرى المدنية او بزج الشباب السوري في صراعات للحفاظ على كرسيه، حيث تعد النسبة الأكبر من القتلى من فئة الشباب، وهذا أدى الى تضخم عدد الإناث العازبات في سوريا

وفي سياق ذلك أشار القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي إلى ازدياد عدد الإناث على الشباب نتيجة الحرب، ويرى من وجهة نظره الشخصية أنّ النسبة تجاوزت 65%، لافتاً إلى أنّ هذا الازدياد جعل الفتاة تفكر جدياً بتغيير شروط زواجها من بيت وسيارة ومهر عال، إلى الحد الأدنى منها بعد أن قلت الخيارات أمامها نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، كاشفاً عن تساهل القضاء حالياً بمسألة الزواج من امرأة ثانية، ففي السابق كان الزواج الثاني يتطلب من القاضي التأكد من ملاءة الزوج اقتصادياً، والتأكد من إمكانية تحمل أعباء مصروف أسرتين، كذلك أن تكون لديه مبررات للزواج من امرأة ثانية حسب المسوغ الشرعي، أما حالياً وحيث لم يعد أمام المرأة خيارات لدرجة أنها أصبحت تختار رجلاً متزوجاً، انطلاقاً من ذلك لم نعد ندقق على شروط زواج الرجل من امرأة أخرى، موضحاً أن تلك الشروط بدأت تطبق عند الزواج من ثالثة، وهي حالات قليلة.

وأثارت تصريحات المعراوي موجة من السخرية على مواقع التواصل واعتبرها البعض أنها بمثابة “هدية” من القاضي الشرعي إلى الشعب السوري بمناسبة الفالنتاين، أو ما المعروف بعيد الحب، بينما اعتبره نساء ظلماً للزوجة الأولى، واعتبره شباب بأنه صعب التطبيق بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

بينما يقول أحد الشبان الذين بلغوا سن الزواج ولم يتزوج ” لا يمكنني الزواج حاليا، لأن الأمر لا يقف عند حد المال فحسب، ربما أتزوج اليوم لأموت غدا برصاصة أو قذيفة فأترك خلفي عائلة مشردة، فأنا في غنى عن هذا الموضوع في الوقت الراهن “.

و قالت الناشطة ” لونا الشامي ” : بأن نظام الأسد بدل أن يجد الحلول ليوقف ممارساته بالقتل والتدمير وقتل الشبان ، يجد حلول لمشكلة العنوسة الذي هو المسبب الرئيسي لها.

_74310_secondg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى