الأسد: المناطق الآمنة ليست واقعية ونرحب بأمريكا بشروط

اعتبر رأس النظام السوري بشار الأسد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقامة ” مناطق آمنة ” في سوريا، ليس واقعياً على الإطلاق، وقال إنّ المناطق الآمنة لن تساعد، ويمكن أن تحدث فقط عندما يصبح هناك استقرار وأمن، وعندما لا يكون هناك إرهابيون و تدفق ودعم لهم من قبل الدول المجاورة و الغربية”،  موضحاً أنّ يكون هناك استقرار و ليس إقامة مناطق آمنة، وذلك في مقابلة مع موقع “ياهو نيوز” نشرتها وكالة الأنباء السورية سانا، اليوم الجمعة العاشر من شباط فبراير الجاري.

لكنّ الأسد رحّب في الوقت نفسه بالتعاون مع واشنطن في محاربة الإرهاب بشروط أن تتخذ واشنطن  موقفاً سياسياً واضحاً بشأن سيادة سوريا و وحدتها، وأن يكون ضد الإرهابيين وقال إنّ ” موقف الرئيس ترامب منذ بداية حملته الانتخابية لمنصب الرئاسة وحتى هذه اللحظة هو أن أولويته محاربة الإرهاب، ونحن نوافقه على هذه الأولوية “

و أضاف  ” إذا أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية، وبالتالي لا تستطيع إلحاق الهزيمة بالإرهاب في أي بلد دون التعاون مع شعبه وحكومته، و إذا كان الأمريكيون صادقين فإننا نرحب بهم بالطبع دون تردد “.

ولفت الأسد إلى أنّه من المعيب أن تنشر منظمة العفو الدولية تقريراً دون دليل على الإطلاق مؤكداً أن التقارير التي تنشرها المنظمة تضع مصداقيتها في دائرة الشك وهي دائما منحازة ومسيسة، وتضع تقاريرها استناداً إلى مزاعم، و أمّا عن إمكانية التنحي عن منصبه الرئاسي قال ” بالتأكيد  في أي وقت لا يريدني الشعب السوري أن أكون في ذلك المنصب.. سأغادر فوراً .. “
المصدر : وكالات