بالفيديو|| ظهرت بفيديو القسام.. أسيرة تشغل الإسرائيليين فما قصتها؟
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقطاع غزة، فيديو يظهر أسرى إسرائيليين لديها يوجهون رسائل لحكومتهم، إلا أنّ أسيرة منهم جرى تسليط الضوء عليها بعد انتشار فيديو قديم لها.
أسيرة إسرائيلية بفيديو القسام تشغل بلادها
فقد انتشرت صورة الشابة العشرينية، نوعا أرجماني، بشكل واسع بين الإسرائيليين على مواقع التواصل، بعد أن ظهرت في المقطع الذي بثته القسام.
ويعود ذلك إلى فيديو انتشر كالنار في الهشيم قبل أشهر لعملية أسرها، إذ ظهرت على دراجة نارية وراء أحد مسلحي حماس الذين اقتادوها من مهرجان “نوفا” الموسيقي جنوب إسرائيل، إلى داخل غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
#فيديو | كتائب #القسام تنشر عبر صفحتها الرسمية:
انتظرونا .. غداً سنخبركم بمصيرهم
حكومتكم تكذبמחכים…. מחר אנחנו אומרים לכם על גורלכם
ממשלתים שקרניתTomorrow we will inform you of their Fate
Your Government Is Lying pic.twitter.com/3hVsRUWeFU— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) January 14, 2024
وتصدر اسمها حينها وسائل الإعلام في إسرائيل، لاسيما بعد انتشار آخر رسالة وجهتها إلى أحد أصدقائها قبيل لحظات من أسرها.
وكتبت في رسالة قصيرة أرسلتها لصديقتها عبر الهاتف حينها ، قائلة إنها كانت في موقف للسيارات و”لا تستطيع الخروج”. فأجابت صديقتها: “اختبئي”.
لتجيبها بعد أكثر من ساعتين كاتبة “ليس لدينا سيارة” للهروب”.
وكانت تلك آخر مرة يسمع فيها أصدقاء وعائلة نوعا أي شيء عنها، قبل ظهور لقطات على الإنترنت وهي تصرخ قائلة “لا تقتلني” أثناء نقلها إلى غزة على ظهر دراجة نارية.
99 days of terror
99 days since Noa Argamani was kidnapped
99 days in the hands of murderers and rapists
99 days when her sick mother wonders if she will see her daughter again
Noah and the 136 abducted to Gaza must return home
— Azzat Alsalem (@AzzatAlsaalem) January 13, 2024
وبثت حماس أمس مقطعا مصورا لنوعا إلى جانب أسيرين إسرائيليين محتجزين في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.
وظهر في الفيديو كل من يوسي شرعابي (53 عاماً) وتايس فيرسكي (38 عاماً).
أتى هذا الفيديو بعدما أعلنت الحركة في وقت سابق أمس أنها فقدت الاتصال ببعض الأسرى، وسط قصف إسرائيلي عنيف على غزة، لافتة إلى أن ذلك ربما أدى إلى مقتلهم.
