تجدد المواجهات بين داعش و فتح الشام بجرود القلمون الغربي
بعد هدوء نسبي لعدة أيام شهدته جرود القلمون الغربي بريف دمشق و توقف الاشتباكات المتقطعة و محاولات التسلل و التقدم بين مقاتلي تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام سابقاً المعروفة بهيئة تحرير الشام حالياً قام مقاتلو التنظيم بعد منتصف الليلة الماضية بمحاولة تسلل جديدة باتجاه نقطة لتحرير الشام في جرود عرسال من جهة معبر مرطيبة و الخط الفاصل بين جرود عرسال و جرود قارة . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون .
و أفاد مراسل الوكالة بأنّ عدد من مقاتلي التنظيم تسللوا إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام و بعد أن شاهد مقاتلو الهيئة المجموعة المتسللة استهدفوا تحركاتهم و حدث اشتباك بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة و الخفيفة حيث أردى مقاتلو الهيئة قتلى و جرحى في صفوف التنظيم تلاه انسحاب المجموعة المتسللة إلى مواقعها السابقة دون إحراز أيّ تقدم حيث عزز مقاتلي تحرير الشام مواقعهم و نقاط رباطهم هناك تحسباً لأيّ محاولة جديدة .
الجدير ذكره أنّ التنظيم يعمل بشكل مستمر على محاولاته في التسلل باتجاه نقاط الهيئة للسيطرة على مواقعها الاستراتيجية التي تخولهم التقدم أكثر إلى جرود عرسال لكنّ مقاتلي الهيئة متيقنين لذلك و متحسبين ليلاً نهاراً و يصدون أيّ محاولة للتنظيم و يفشلون كل مخططاته و من جهة أخرى يعيش مقاتلي تنظيم الدولة هدوءاً نسبياً على السلسة الشرقية لجرود لبنان من جهة رأس بعلبك و جرود القاع و جوسية حيث يتواجد مقاتلي التنظيم بعدد يفوق 125 مقاتلاً بقيادة أبو السوس الذي يوزع مقاتليه على عدة مواقع و تلال في الجرود لصد أيّ تقدم أو تسلل لحزب الله أو الجيش اللبناني .
