حوادث

ريفي حماة وإدلب ساحة مواجهة بين لواء الأقصى وهيئة تحرير الشام

تشهد بعض المناطق في ريف حماة الشمالي و ريف إدلب الجنوبي اشتباكات بين لواء الأقصى و جبهة تحرير الشام بدأت في حوالي الساعة الخامسة فجر اليوم الاثنين الثالث عشر من شباط فبراير الجاري، و لا تزال مستمرة إلى الآن، لكن بوتيرة أخف مع فرض حظر تجوال في تلك المناطق، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية.

 

و قال مراسل الوكالة إنّ اشتباكات بالأسلحة المتوسطة و الثقيلة بين لواء الأقصى و هيئة تحرير الشام اندلعت في مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وعلى محور مورك -الصياد، وقام عنصران من الأقصى بتفجير أنفسهما في جموع الهيئة وسط نداءات من المراصد للمدنيين بالتزام منازلهم خوفاً من الإصابة نتيجة الاشتباكات، حيث وقع عدد من الجرحى المدنيين ونداءات لسيارة الإسعاف للتوجه للمصابين مع إعاقة الفصائل لوصولها، مشيراً إلى أنّ أهالي و فعاليات كفرزيتا ناشدت المقتتلين على أطراف المدينة بتحييد المدينة عن القتال مطالبين بفتح ممر مدني إنساني للأهالي، مع أنباء عن قيام مجموعة من لواء جند الأقصى بتسليم نفسها دون قتال لهيئة تحرير الشام في كفرزيتا.

 

و في ذات السياق أضاف مراسلنا أنّ اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في تل عاس و ركايا و خان شيخون والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي، و بحسب إعلامي الهيئة أنّ مفخخة انفجرت في التمانعة فيما قام عناصر من لواء الأقصى في قرية معرزيتا بتسليم سلاحهم إلى مقرات الهيئة، وبعد الهجوم الفاشل الذي قام به لواء الأقصى قبل ساعات والسيطرة على دار القضاء ( محكمة موقا ) بخان شيخون والذي رفض أيّ حل بعد الجلوس معهم لعدة ساعات، الليلة الماضية لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين، فيما يتعلق بمبايعة اللواء المشكل من فصيل “جند الأقصى” سابقاً لتنظيم الدولة، هيئة تحرير الشام شنّت هجوماً شاملاً بمشاركة الأوزبك و التركستان على لواء الأقصى للقضاء عليه. بحسب قولهم.

 

و من جانبه أعلن فصيل سرايا الشام العامل شمال حماة انشقاقه عن لواء الأقصى والتزامه جبهات القتال ضد النظام وفق بيان له.

IMG_9419

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى