الشأن السوري

مجزرة في الهبيط و جيش الفتح يطالب بإخلاء الفصائل لأبنية إدلب

ارتكب نظام الأسد مجزرة جديدة بحق أهالي محافظة إدلب حيث ألقت مروحياته براميلها المتفجرة على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، عصر اليوم الخميس السادس عشر من فبراير شباط الجاري، راح ضحيتها أربعة أشخاص كحصيلة أولية”امرأة وثلاثة أطفال” وهم عائلة نازحة من قرية الزوار شمال حماة، إضافة لعدد كبير من الجرحى ،تبعها قصف بغارة حربية ، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة “مصطفى الحاج علي”.

و أفاد مراسل الوكالة أنّ غارات جوية روسية بالقنابل العنقودية استهدفت ظهر اليوم أطراف بلدة النقير بالريف الجنوبي، في حين انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة كفر تخاريم، و عبوة ناسفة أخرى على طريق إدلب – سلقين، و اقتصرت الأضرار على الماديات، بينما قتل طفل و أصيب آخر بجروح خطيرة جراء اشتعال مدفأة في مدينة سرمين بالريف الشمالي.

و في سياق آخر أصدرت إدارة جيش الفتح قراراً يقضي بإخلاء المقرات العسكرية ضمن الأبنية السكنية في مدينة إدلب، وذلك للضرورة وحرصاً على العوائل التي تقطن تلك الأبنية، حيث أمهلت القوة التنفيذية المقرات أسبوعاً كاملاً لإفراغها، وفق بيان اليوم.

يذكر أنّ ثلاثة مدنيين قتلوا بريف إدلب الشرقي إثر قصف روسي مساء أمس، كما قتل طفل وطفلة ببلدة أبو مكة شرق معرة النعمان وأصيب 3 أطفال آخرين إثر انفجار قنبلة كانوا يلعبون بها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى