تصعيد مكثّف للأسد وبوتين على درعا مستهدفين المساجد والمشافي
حملة قصف شرسة يشنّها نظام بشار الأسد و حليفه الروسي على أحياء درعا البلد و ريف درعا عموماً منذ صباح اليوم، الجمعة السابع عشر من فبراير شباط الجاري، و لا زالت مستمرة إلى الآن، فيما علقت شعائر صلاة الجمعة بأغلب مساجد درعا بسبب كثافة القصف وتركيزه على المساجد و المشافي، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا.
و تحدث مراسل الوكالة عن شنّ الطائرات الحربية و المروحية عشرات الغارات الجوية حيث استهدفت أحياء درعا البلد بغارات بالصواريخ الفراغية و عدد من البراميل المتفجرة وحي طريق السد بغارة و صاروخ ثقيل من نوع فيل أيضاً، فيما كان لمدينة بصرى الشام النصيب الأكبر بإحدى عشر غارة و بلدتي النعيمة و أم الميادن بتسع غارات وغارة على منطقة غرز في ريف درعا الشرقي، مما أدى إلى وقوع قتيل كحصيلة أولية و إصابات في صفوف المدنيين.
و أضاف مراسل الوكالة أنّ قوات النظام استهدفت ظهر اليوم بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مما أسفر عن مقتل مدني ووقوع عدد من الجرحى المدنيين، في حين أعلن مشفى تل شهاب الميداني عن توقفه عن العمل اليوم بسبب القصف بينما أعلنت أمس مشافي ( صيدا – الغارية الشرقية – الجيزة – درعا البلد – عيسى عجاج – النعيمة – اليادودة ) عن خروجها عن الخدمة.
و أشار مرسلنا إلى استهداف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة موقعاً لقوات النظام عن طريق الخطأ بجانب المباني الزرقاء في درعا المحطة مقابل جبهة النعيمة.
و الجدير بالذكر أنّ فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص تواصل تقدمها في معركة ” الموت ولا المذلة ” في يومها السادس على التوالي في حي المنشية بدرعا البلد حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة ضد قوات النظام.
