“الراسب يطرد منها”.. دولة أوروبية تخضع جزء من مواطنيها لامتحان “مصيري”
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الاثنين، أن امتحاناً مصيرياً يستعد عدد من مواطني دولة أوروبية لخوضه، حيث يفترض أن يقرر مصيرهم بالبلاد.
امتحان “مصيري” في دولة أوروبية
وذكر موقع موقع “يورو نيوز” أن السلطات في لاتفيا ستخضع الأقلية الروسية في البلاد لامتحان اللغة اللاتفية لإظهار رغبتهم في الاندماج، وإذا ما فشلوا فإنهم قد يواجهون خطر مغادرة البلاد.
كما أوضح الموقع أن الحكومة في لاتفيا ترى أن امتحانات اللغة هذه هي نوع من اختبار الولاء أهو لموسكو أم للوطن، ويعكس هذا الإجراء حالة الاحتقان مع الأقلية الروسية في لاتفيا، والتي تفاقمت منذ الحرب الروسية بأوكرانيا.
وتعتبر اللغة الروسية هي اللغة الأم لدى نحو ربع السكان في البلاد، وهم متهمون بأنهم لا يظهرون دعماً كافياً لأوكرانيا التي تواجه حرباً من روسياً منذ أكثر من 500 يوم.
وبدأ إجراء امتحان اللغة منذ بدء الحرب بأوكرانيا وسيسري على جميع السكان الذين يعيشون في لاتفيا واختاروا الجنسية الروسية خلال السنوات العشرين الماضية. ويقدر عدد هؤلاء بنحو 20 ألف شخص.
وكانت قد أصدرت لاتفيا التي يزيد عدد سكانها قليلاً عن 1.8 مليون نسمة، سلسلة من القوانين للحد من نفوذ روسيا في الدولة السوفييتية السابقة.
ويأمل المشرعون في لاتفيا في أن تؤدي الإجراءات إلى تعميق التماسك الداخلي ضد تهديدات موسكو. لكن بعض الخبراء قلقون من أن القوانين يمكن أن تعمق بشكل خطير خطوط الصدع بين اللاتفيين والأقلية المحلية الكبيرة من العرقية الروسية.
وسبق وتم حظر استخدام اللغة الروسية في المطارات ومحطات القطارات والعديد من المؤسسات التجارية، فيما تحذر بعض التقارير من إلغاء اعتمادها كليّاً بالبلاد وهو ما قد يثير التوتر.
