الشأن السوري

مجزرة بتفجير انتحاري في نوى، وجيش الثورة يرصد مفخخة لداعش

قضى سبعة أشخاص نحبهم و أصيب آخرون منهم بحالات حرجة و بينهم مدنيين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ظهر اليوم الأحد التاسع عشر من شباط فبراير الجاري، جراء تفجير لانتحاري يقود دراجة نارية حيث دخل إلى المكتب الأمني و قام بتفجير نفسه، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا.

و أشار مراسلنا إلى تمكن جيش الثورة الليلة الماضية من ضبط سيارة مفخخة في بلدة تل شهاب غرب درعا، و في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” قال المتحدث باسم تحالف جيش الثورة القيادي ” أبو بكر الحسن” إنّ من أهم أسلحة الغدر التي يستخدمها تنظيم داعش هو سلاح السيارات المفخخة والتي يزج بها عندما تسوء الحالة الميدانية في مناطق سيطرته بحوض اليرموك.

و أضاف ” الحسن ” أنّ يوم أمس وصلت معلومات متطابقة عن وجود سيارة مفخخة (دوج) انطلقت باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر بعدها قمنا بتكثيف البحث عن هذه السيارة و تم السيطرة عليها ومطاردة عدد من المشتبه بهم وتم الإمساك باثنين من المتورطين بالعملية.

و أوضح ” الحسن ” أنّ هذه السيارة كانت ستستهدف غالباً أحد الأسواق الشعبية في المناطق المحررة وذلك رداً على حصار التنظيم بالحوض لتستخدم فيما بعد كورقة ضغط على الحاضنة الشعبية للثوار، علماً أنّ داعش قد بدأ بالفعل سياسة الاستهداف العشوائي للمدنيين ضمن مناطق سيطرة الجيش الحر – كونه يصنف جميع القاطنين كـ ” كفار و يرميهم بالردة ” كما حصل قبل أيام بحادثة تفجير السيارة بمنطقة خراب الشحم التي استهدفت عائلة مؤلفة من أب وأم وطفل، حيث أسفرت عن مقتل الوالدين.

و أيضاً كثّف داعش سياسة الاستهداف بالعبوات الناسفة فقد قمنا بتفكيك عشرات العبوات في المنطقة الغربية كانت تستهدف الطرق العامة، و قد قتل أحد فنيي المتفجرات في الجيش أثناء تفكيك إحدى تلك العبوات من عشرة أيام، وأخيراً نؤكد أنّنا في جيش الثورة سنبقى لهذه الشرذمة بالمرصاد في كل الميادين.

original

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى