أين وصلت معارك الثوار و تنظيم الدولة غرب درعا ؟!
تشهد منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي معارك عنيفة بين تنظيم الدولة المتمثل بجيش خالد بن الوليد و بين فصائل الثوار في محاولة للأخير استرجاع المناطق التي خسرها بالأمس بالإضافة إلى استهدافه المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم بقصفٍ عنيفٍ بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ .
و في سياق ذلك صرّح السيّد ” أبو خالد جيدور ” مدير المكتب الإعلامي لألوية جيدور حوران في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ فصائل الثوار استرجعت اليوم الثلاثاء الواحد و العشرين من شباط فبراير الجاري عدد من القرى و المناطق في حوض اليرموك ضمن هجوم معاكس لفصائل الجبهة الجنوبية و هي ” منطقة المزيرعة و منطقة عشترا و سد عشترا و كتيبة الميم دال شرق بلدة عدوان ، و ما تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة على محور بلدة عدوان الثوار في البلدة من الجهة الشرقية، و التنظيم من الجهة الغربية .
و أوضح ” أبو خالد ” أنّ الاقتحام اليوم كان مشاة بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة حيث تم اغتنام سيارة تايغر و مضاد دوشكا من داعش و تدمير تركس و سيارة تقل عدد من عناصر داعش بصاروخ موجه في محمية تسيل ، بالإضافة إلى مقتل أكثر من عشر عناصر بصفوف التنظيم و جرح آخرين ، مشيراً إلى أنّ المعركة ستكون غداً على أكثر من محور حيث سيتم العمل على استعادة بلدة عدوان بالكامل و تل الجموع و بلدة تسيل .
و عند سؤالنا للمدير الإعلامي عن سبب تمكن التنظيم من السيطرة على عدة مناطق بزمن قصير أجاب بأنّ تحركات مقاتلي داعش جاءت بناءً على الضغط الذي تعرضوا له جراء الحصار المفروض عليهم من قبل فصائل الجبهة الجنوبية حيث عملت معهم خلايا نائمة كانت تدعي أنّها من فصائل المعارضة ، كما أكد إعدام التنظيم لنحو ٤٥ شخصاً بصفوف الثوار أمس بعد سيطرتهم على تلك البلدات .
يذكر أنّ جيش خالد بن الوليد نشر صوراً لغنائم حصل عليها بعد تقدمه غربي درعا بالأمس و تضمنت الصور دبابات و صواريخ تاو و ذخائر و أسلحة متنوعة ثقيلة و خفيفة , و بحسب مصادر لخطوة أنّه إلى جانب الغنائم العسكرية فقد قام عناصر جيش خالد بنهب و سرقة مستودعات الإغاثة و المطاحن و قاموا بإفراغ فرن الخبز في بلدة تسيل من محتوياته كامل و مستودعات الطحين في قرى المنطقة ثم سحبوها إلى مناطق سيطرتهم في حوض اليرموك .
رابط الخريطة بدقة عالية :
http://store6.up-00.com/2017-02/148769693010841.jpg
