قتلى لداعش في الباب، ودرع الفرات تتمدد داخل المدينة
تمكنت قوات درع الفرات من التقدم أكثر داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي حيث سيطرت على سكن الضباط و المحكمة الشرعية و مبنى الأوقاف وسط المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، تمكنت القوات خلالها من قتل أربعة عشر عنصراً من عناصر التنظيم، بحسب بيان لغرفة عمليات حوار كلس اليوم الأربعاء الثاني و العشرين من شباط فبراير الجاري.
و يشار إلى أنّ قوات درع الفرات سيطرت بالأمس على الثانوية الصناعية و دوار الجحجاح (الدوار الثاني) وسط مدينة الباب بالتزامن مع قصف جوي و مدفعي للجيش التركي، في معارك مستمرة داخل المدنية لليوم الخامس عشر ومكثفة لليوم الثالث على التوالي.
و في سياق متصل أعلن الجيش التركي، اليوم ، عن مقتل 14 عنصراً من داعش، في قصف بري و جوي على 110 أهداف للتنظيم شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات، حسب بيان لرئاسة الأركان العامة التركية، وأشار البيان إلى ” أنّ طائرات تركية أغارت على 21 هدفاً للتنظيم في الباب، مما أسفر عن تدمير مستودعين ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان يستخدمها كمخابئ “.
و من جانب آخر تجددت الاشتباكات فجر اليوم بين قوات النظام و تنظيم الدولة شرقي بلدة خناصر جنوب حلب في محيط جبال شبيث.
يذكر أنّ قرى جناة السلامة، أم المرا الحرمل، أم العمد، تل حميس وتل العنز إضافة إلى مناطق مجاورة لمدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي، شهدت أمس حركةَ نزوحٍ كبيرة إثر اقترابِ قوات النظام منها وتقدمها في المعارك ضد تنظيم الدولة، نتيجة القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام التي سيطرت مؤخراً على تل حميمية، بحسب ناشطين.
