انتقاماً لخسائره الأسد يصعّد قصفه للوعر وشمالي حمص
تصعيد مكثّف لنظام الأسد بقصفه الجوي على مناطق في ريف حمص الشمالي و حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، ظهر اليوم الخميس الثاني من مارس آذار الجاري، خلّف العديد من الضحايا في صفوف المدنيين، على خلفية إيقاع الثوار خسائر بصفوفه.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حي الوعر ” فيصل أبو عزام ” إنّ طائرات النظام الحربية شنّت اثني عشر غارة جوية بالصواريخ الفراغية و المظلية استهدفت منازل المدنيين في الحي المحاصر، حيث أدت إحدى الغارات إلى انهيار مبنى بشكل كامل، بالتزامن مع قصف مدفعي بقذائف الهاون و الدبابات، مما أسفر عن مقتل شخصين كحصيلة أولية و إصابة قرابة الثلاثين مدنياً مع استمرار الحملة العسكرية بيومها الرابع و العشرين على التوالي، وتردّي الأوضاع الطبية والإنسانية.
و في سياق متصل أضاف مراسل الوكالة في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد ” أنّ طائرات النظام الحربية استهدفت بلدة الزعفرانة بأربع غارات أسفرت عن وقوع ثلاثة قتلى كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، بالتزامن مع غارتين مماثلتين استهدفتا قرية عز الدّين، في حين ألقت مروحيات الأسد أربعة ألغام بحرية على بلدة تل ذهب في منطقة الحولة و أدت إلى مقتل شخص و جرح آخرين في صفوف المدنيين ترافق مع قصف مدفعي أيضاً.
و يأتي هذا التصعيد عقب نسف الثوار لحاجز القطري التابع للنظام على طريق حمص – السلمية، فجر اليوم، حيث ذكر مراسلنا إنّ الثوار انسحبوا من الحاجز بعد السيطرة عليه بالكامل و تدمير جميع الآليات الموجودة فيه ( دبابتين – BMP – شيلكا ) و قتل غالبية العناصر المتواجدة فيه، بالإضافة لعدد من الغنائم و الذخائر الخفيفة، كما قتل سبعة من الثوار و جرح آخرون خلال العملية التي كانت نصرةً لأهالي حي الوعر.
