مستجدات منبج “قوات أمريكية و مطالبة بالانشقاق عن قسد”
دخلت عشر سيارات مصفحة أمريكية تقل جنوداً أمريكيين إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، صباح اليوم السبت الرابع من مارس آذار الجاري، وذلك بعد وصولها بالأمس إلى معبر مدينة تل أبيض شمال الرقة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب.
و أفاد مراسل الوكالة بأنّ قرى مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة تشهد حركة نزوح كبيرة للسكان منذ قرابة أسبوع هرباً من القصف المكّثف، حيث استهدفت الغارات الروسية، ناحية الخفسة، اليوم، مما أسفر عن وقوع أربعة قتلى و ثلاثة جرحى كحصيلة أولية في صفوف المدنيين.
و من جانبها الهيئة السياسية في مدينة منبج و ريفها اعتبرت، في بيان لها اليوم، أنّ تسليم قوات سوريا الديمقراطية عدة قرى لنظام الأسد مؤخراً و تسليم تنظيم الدولة قرى للنظام من جانب آخر، خطوتان متشابهتان يقوم بهما تنظيمان بالغدر بقوى الثورة السورية وتمكين النظام من العودة إلى احتلال المناطق المحررة، وكذلك الالتفاف على قوات عملية درع الفرات، ودعت الهيئة جميع أبناء مدينة منبج، ممن انتسبوا إلى (قسد) بالانشقاق عنها. بحسب البيان.
و يشار إلى أنّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس قال أمس “إنّ النظام السوري وحليفته روسيا قاما بإرسال “قوافل إنسانية” إلى مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن، مؤكداً أنّ هذه القوافل تحتوي سيارات مصفحة، دون أن يعلق على هذه المبادرة ودلالاتها “
و الجدير بالذكر أنّ قوات درع الفرات تخوض معارك عنيفة ضد قسد لليوم الرابع على التوالي حيث سيطرت على قريتي تل نورين وقارة، الأربعاء الفائت، ثم استعادتهما قسد، وتدور المعارك حالياً حول ذلك المحور في محاولة من الثوار التقدم، بينما سيطرت قسد على قرية جب الحمرة أمس بعد معارك مع الثوار، والمعارك مستمرة هناك.
و يذكر أنّ هيئة الأركان الروسية صرّحت أنّ “قوات النظام وصلت أمس الجمعة إلى المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة منبج التي تسيطر عليها قسد وفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمساعدة من القيادة الروسية” في حين دعا وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، أمس ، واشنطن و دول التحالف للالتزام بتعهداتها بانسحاب عناصر قسد من المناطق غرب نهر الفرات.
