حوادث

احتقان مستمر، وهيئة تحرير الشام ترد على أحرار الشام

بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على معسكر الطلائع في بلدة المسطومة في ريف إدلب الجنوبي، بالأمس، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، مساء أمس، بينها و بين حركة أحرار الشام التي حاولت استعادته بالقوة بعد أن هددت في بيانها الهيئة، فيما يسود اليوم الثلاثاء هدوء حذر في البلدة لكن لا تزال الحشود موجودة.

 

ومن جانبها أصدرت الهيئة بياناً الليلة الماضية ردت من خلاله على بيان حركة أحرار الشام الذي حمل اسم ” بغي هيئة تحرير الشام ” و اتهم البيان الحركة أنّها تفشل أيّ اندماج جديد و اختلاق أعذار للرجوع إلى نقطة الصفر لتبقى كيان مستقل وحجر عثرة للتوحد.

^EAAA3D6176F4E9F2D9EDF7E103F9FA505F90947EA427E3DBEE^pimgpsh fullsize distr

 

^5219CABE4457FAB293D5C10D6BE9B40E76DDA02F80554FF08B^pimgpsh fullsize distr

و أوضح البيان أنّ الحركة بعد انضمام عدد من مقاتليها إلى الهيئة بدأت ببث الشائعات ضد مشروع الهيئة ووصفته بـ ” البغي ” حيث تسارع الحركة بالحشد عسكرياً و إعلامياً بالطعن والتحريض بعد كل انشقاق في سلوك غير مسؤول من قيادة الحركة الحالية، و أشار البيان إلى أنّ الحل بين الطرفين يكون باجتماع الكلمة و وحدة الصف لتحل المشاكل وتوصد أبواب الفتنة داعياً الحركة بتشكيل لجنة من الطرفين تتسم بالحكمة و يتم تفويضها لحل كافة القضايا.

 

و من جانبه الشيخ عبد الله المحيسني المبايع للهيئة أوضح موقفه واعتبر أن الطرفين لديهم احتقان الهيئة تريد اندماج الساحة و الأحرار يعتبرون الاندماج غير ممكن مع استمرار الاعتداءات والاستنفارات، و اقترح تشكيل محكمة شرعية ( عاجلة ) من الطرفين تقضي في جميع الحقوق سواء حقوق الذين دخلوا الهيئة من الأحرار أو حقوق الأحرار على الهيئة أو غيرها .

 

من جانب آخر قام كلاً من الشيخ عبدالرزاق الشيخ مهدي و الشرعي الأول الشيخ عبد الحليم عطون بالانشقاق عن هيئة تحرير الشام، كما أعلن مدير المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي ” بسام حاج لطفي ” و عضو المكتب السياسي ” ياسر اليوسف ” انشقاقهما عن الهيئة بسبب الأوضاع الأخيرة ولا سيما أنّه لم يكن لهما رأي بالاندماج، وفق بيان لهما.

 

يذكر أنّ الهيئة سيطرت على حاجز بلدة كفر يحمول شمال إدلب دون اشتباك مع الأحرار يوم أمس، كما أصيب مدني بجروح جراء اشتباكات بلدة المسطومة.

IMG 20160922 WA0021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى