روسيا تدعي هدنة في الغوطة الشرقية والأسد يواصل قصفه
يواصل نظام الأسد قصفه المتعمّد على مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، حيث شنّت طائراته الحربية عدة غارات جوية ،اليوم الثلاثاء السابع من مارس آذار الجاري، طالت كلاً من مدن حرستا و عربين و دوما و بلدتي حزرما و أوتايا في منطقة المرج و إحدى الغارات استهدفت مدرسة في بلدة أوتايا و أدت الغارات إلى وقوع قتلى و جرحى في صفوف المدنيين . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة .
و في التفاصيل تحدث السيّد ” أبو عمر ريحان ” قائد قطاع الغوطة الشرقية للدفاع المدني في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” عن استهداف منطقة المرج اليوم بخمس غارات جوية إحداها استهدفت مدرسة للأطفال في بلدة أوتايا مما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بجروح عديدة و أضرار كبيرة لحقت بالمدرسة و على بلدة حزرما ، فيما استهدفت بلدة الزريقية بصاروخين أرض أرض .
و أضاف أبو عمر أنّ ثمانية غارات استهدفت الأحياء الشعبية في مدينة حرستا إضافة إلى القذائف المدفعية مما أسفر عن مقتل شخصين طفل ” أحمد شلة ” و رجل ” أيهم غبيس ” كما وقع ثلاث إصابات في قصف ثلاث غارات على مدينة دوما و إصابة آخرين في ست غارات على مدينة عربين ، هذا و أصيب أربعة مدنيين إثر استهداف بلدة عين ترما بقذائف الهاون و قد عملت فرق الإنقاذ و الإسعاف في الدفاع المدني على إنقاذ المصابين .
و عند سؤالنا للسيّد ريحان عن إعلان وزارة الدفاع الروسية عن هدنة في الغوطة الشرقية من السادس و حتى العشرين من مارس الجاري، أجاب بأنّ القرار صدر من وزارة الدفاع الروسية فقط و لا نعلم مع من تم الاتفاق و أنا غير واثق بأيّ قرار من روسيا أو من النظام السوري حيث لا يأمن جانبهم و أرض الميدان أكبر شاهد على ذلك .
و ذكر مراسلنا إنّ اشتباكات عنيفة دارت اليوم على عدة محاور في منطقة المرج بين الثوار و قوات النظام بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة و تحليق لطيران الاستطلاع في سمائها .
