الشأن السوري

ميليشيات عراقية تصل سوريا، والشيعة تصف بشار بـ “حسين العصر”

أعلنت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الاثنين الثالث عشر من آذار مارس الجاري، عن وصول قرابة 600 عنصر من ميليشيا الحشد الشعبي إلى دمشق خلال فترة زمنية تمتد من الأسبوع الماضي حتى مطلع هذا الأسبوع، و صرّح ضابط في الجيش العراقي لـ ” العربي الجديد “، أنّ مليشيات ” النجباء ” و” العصائب ” و” الإمام علي ” أرسلت عناصر منها إلى دمشق الأسبوع الماضي، تبعهم مطلع هذا الأسبوع عناصر من مليشيا ” البدلاء ” ومليشيا ” الإمام الحجة ” بلغ مجموعهم نحو 600 عنصر كانوا مرابطين على جبهة شمال بغداد .

و على صعيد آخر تقدم قائد ميليشيا عراقية شيعية في سوريا بالشكر الجزيل لرأس النظام  بشار الأسد و الذي وصفه بـ ” حسين هذا العصر ” و لقائد الفرقة الرابعة العميد ماهر الأسد على إرجاع مقام السيّدة ” سكينة بنت علي بن أبي طلب ” لهم، و ذلك حسب وصفه أنّها كانت محاصرة من قبل ثوار مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية لمدة خمس سنوات، وقال إنّ هذه أول صلاة له عند مقامها، وفق تسجيل مصور له.

و في سياق متصل طالبت كتلة ” الصادقون ” الشيعية العراقية المتمثلة بزعيمها النائب في البرلمان العراقي ” حسن سالم ” النظام العراقي بالتدخل رسمياً في سوريا، حيث اتهمت الكتلة في بيان لها أول أمس ” تنظيم الدولة باستهداف جموع من الزوراء العراقيين في منطقة باب مصلّى في دمشق و أدى إلى مقتل و جرح أكثر من مئة و خمسين عرقياً ، و قالت صار لزاماً علينا الردّ بكل صلابة عبر تعاون عراقي سوري ، كما و طالبت الحركة نقل جثامين القتلى الذين قضوا في التفجيرين إلى أرض العراق “. بحسب البيان.

و يذكر أنّ هيئة تحرير الشام قد تبنّت عملية تفجيري دمشق وفق بيان لها أمس، ذكرت فيه إنّ اثنين تابعين للهيئة أحدهما فجّر نفسه على تجمع الميلشيات الإيرانية و الآخر استهدف تجمعاً لميليشيا الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد لتسجل هذه العملية عشرات القتلى والجرحى منهم.

2672220db6eaceebbf6693e75cb13556

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى