قيادي بجيش العزة متحدثاً عن معركة حماة و مفاجآت صاعقة تنتظر الأسد
قال المتحدث العسكري باسم جيش العزة الملازم أول ” محمود المحمود ” في تصريح خاص لـ ” وكالة ستيب نيوز ” إنّ تشكيلات جيش العزة ضمن معركة ” في سبيل الله نمضي ” في يومها الثاني شنّت صباح اليوم هجوماً على محور جديد شمال غرب حماة و تمت السيطرة على قريتي شليوط و شيزر و قلعتها بالإضافة إلى قطع طريق الأوتوستراد الواصل بين مدينتي محردة و السقيلبية و هذا الطريق يعتبر خط إمداد لقوات النظام لقرى سهل الغاب و الريف الغربي ، فضلاً عن اغتنام دبابة T72 و تدمير عدة آليات و قتل و جرح عدد من الجنود .
و أضاف ” المحمود ” طبعاً المعارك مستمرة في ريف حماة على أكثر من محور و هناك توسيع من جهة الشرق و الغرب و محاور أخرى ستكون في الأيام القادمة و هذه المعركة لم تفصح بعد عن المفاجآت المحضرّة لها حيث ستظهر مفاجئات تصعق النظام .
و عند سؤالنا للمتحدث العسكري بالنسبة للاقتراب عن مدينة حماة و مطارها العسكري ، أجاب بأنّه إذا أردنا التحدث عن المسافة التي تقدم إليها الثوار مثل قرية أرزة وتلة الشيحة تبعد ما بين أربعة و خمسة كيلومترات و الآن تسطيع الفصائل استهداف المطار بجميع الوسائط النارية الموجودة لديها بالمضادات و الهاون التي ترمى من مسافة قريبة ، و مشاهدة المطار بشكل مباشر فحركة المطار متوقفة تماماً ولا تسطيع أيّ طائرة الإقلاع منه ، أمّا بالنسبة لمتابعة العمل باتجاه حماة حالياً فهذا موضوع مخطط له كي لا تضع الفصائل جيب ناري داخل العدو حيث نعمل على توسيع العمل من جهة الشرق ضمن عمليات ” وقل اعملوا ” و من جهة الغرب ضمن ” في سبيل الله نمضي ” كي تكون جبهة واسعة .
من جانب آخر أشار الملازم أول إلى أنّ كثرة الحديث مؤخراً عن مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية و ما يروجه إعلام النظام حولها ، دفعنا لتوضيح ذلك عبر الإعلام ، و بالطبع هي كباقي المدن السورية و نحن لسنا كالنظام و لا نتعامل بطائفية و هدفنا من المعركة السيطرة على الثكنات العسكرية و حماية المدنيين .