سوري يُصارع الموت جوعًا في جنيف محاولاً وقف المقتلة في إدلب وحماة

أعلن الناشط السوري المهندس “بريتا حاجي حسن” والذي شغل منصب رئيس مجلس مدينة حلب سابقًا، إضرابه عن الطعام في تاريخ 8/6/2019 أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، محاولاً الضغط على المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه المذبحة التي يتعرّض لها المدنيون في إدلب وحماة.

ودعا “حاجي حسن” إلى تقديم المساعدة لأهل إدلب، مطالبًا الأمم والمتحدة ومجلس الأمن الدولي والرأي العام بالضغط على القادة والسياسيين، لوقف الحملة العسكرية على الشمال السوري.

وتضامنًا مع حملة “بريتا” أعلن مجموعة من النشطاء والصحفين السوريين وهم “بسام حاجي مصطفى، عبدالقادر بكار، طارق حاج بكري”، انضمامهم إلى الإضراب، وأصدروا بيانًا أكّدوا من خلاله بدء الإضراب الجماعي من تاريخ يوم غد الإثنين، في كل من تركيا وفرنسا.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتيًا نُسب لـ “حاجي حسن” قال من خلاله أنَّ حالته الصحية تدهورت بشكل كبير بسبب إضرابه عن الطعام لـ نحو شهر، مؤكّدًا أنه سيواصل الإضراب حتى تحقيق هدفه.

وأطلق نشطاء سوريون هاشتاغ #متضامن_مع_ بريتا، بعد نحو شهر على إعلانه الإضراب عن الطعام وبسبب تدهور وضعه الصحي بشكل متسارع.

وتشهد المنطقة الأوروبية، خلال الأسبوع الأخير، ارتفاعًا حادًا بدرجات الحرارة، حيث سجّلت أعلى درجات بتاريخ المنطقة وتسببت بوفاة نحو 10 أشخاص.