قسد والتحالف على أبواب الطبقة , وداعش يعد العدّة لملاقاتهم

مع استمرار المعارك في ريف الرقة قامت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم الخميس الثالث و العشرين من آذار مارس الجاري، بنقل كمية كبيرة من العربات المصفحة و كاسحة ألغام، من بلدة جعبر باتجاه الغرب و ذلك باستخدام قوارب لقطع نهر الفرات حيث تستمر القوات بنقل العناصر و الأسلحة الثقيلة لليوم الثالث على التوالي، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز.

و في سياق متصل أفاد مراسل الوكالة بأنّ تنظيم الدولة عاد اليوم لنشر عدد جديد من السواتر الترابية الضخمة في الجهة الغربية من مدينة الطبقة و بمحيط المطار العسكري كما أكد مراسلنا على تجهيز التنظيم عدد كبير من العربات المفخخة في المطار العسكري و اعتماده على المقاتلين الأشبال تحضيراً للمعارك القادمة المرتقبة.

و قال مراسلنا إنّ قوات سوريا الديمقراطية سيطرت اليوم على قرية الغسانية (27 كم) شرقي الرقة بعد السيطرة على قرية مشيرفة الشحنات لتقترب بذلك محاور القتال ( محور أبو خشب – محور بير الهباء ) مسافة خمسة كيلو مترات التي تتقدم إليها قسد نحو مدينة الرقة.

و أضاف مراسلنا أنّ تنظيم الدولة استهدف تجمعاً لقوات قسد بسيارة مفخخة في بلدة الكرامة شرقي الرقة مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها اليوم، تزامناً مع شنّ طائرات التحالف عدة غارات على البلدة، و في الريف الغربي تستمر قوات قسد و القوات الأمريكية بوضع الحواجز على طريق الرقة – حلب مع استمرار محاولات التقدم و السيطرة على سد الفرات الاستراتيجي غربي مدينة الطبقة، كما استهدفت المدينة بعدة غارات اليوم و دمّرت جسور ” المخلف و القادسية و البو عاصي ” غرب مدينة الطبقة علماً أنها جسور لسكة القطار.

و يذكر أنّ غرفة عمليات غضب الفرات صرّحت اليوم أنّ الهدف من عملية الإنزال الجوي للتحالف ليلة أول أمس على الضفة الغربية لنهر الفرات في ريف مدينة الطبقة هو السيطرة على مدينة الطبقة وانتزاع سد الفرات ومنشآته الكهربائية، حيث استطاعت قسد من خلالها تأمين منطقة واسعة وأصبحت قاعدة عسكرية لانطلاق العمليات العسكرية في الضفة.

دقة عالية: http://store6.up-00.com/2017-03/149029121993661.jpg