الشأن السوري

كيف كان اليوم الأول من مفاوضات جنيف وما تأثير المعارك عليها؟

صرّح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنّ ” كلّ الوفود حرصت على حضور مفاوضات جنيف و لم تهدد بالانسحاب، كما تطرقنا اليوم إلى جوهر المحادثات و لم نبحث جدول الأعمال “.

و قال في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الجمعة الرابع و العشرين من آذار مارس الجاري، ” ركزنا على المسائل الأمنية في محادثاتنا مع وفد النظام كما وافق الوفد على التطرق لمناقشة كلّ السلال رغم تركيزه على التطورات الأمنية “، و أضاف ” سنواصل بحث التطورات الأمنية مع وفد النظام غداً، مشيراً إلى أنّه سيغادر الاثنين إلى عمان تلبية لاجتماع القمة العربية “

و في سياق متصل قال رئيس وفد المعارضة ” نصر الحريري ” في مؤتمر صحفي مساء اليوم ” إنّ سوريا لن تتخلص من إرهاب داعش قبل أن تتحرر من إرهاب الأسد، فالجيش الحر يخوض معارك لحماية المدنيين من إرهاب النظام الذي صعّد من هجماته على المدنيين خلال الفترة الماضية، وهناك مئات الآلاف من السوريين يحاصرهم النظام وحلفاؤه ” مشيراً إلى أنّ ” قوات سوريا الديمقراطية هي ميليشيات ارتكبت انتهاكات ” و حول الانتقال السياسي، قال ” نحن متمسكون بمناقشته و كانت محادثات مثمرة مع ديميستورا اليوم و تحدثنا عن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية “.

و حول تأثير معارك الثوار على مفاوضات جنيف اليوم أفاد المتحدث العسكري لجيش العزة النقيب ” مصطفى المعراتي ” في تصريح خاص لـ ” وكالة ستيب نيوز ” بأنّ التوقيت ليس له علاقة لا بجنيف ولا بغيرها التوقيت حسب الإعداد والجاهزية، لكن من المؤكد أنّها تزيد من صلابة الموقف السياسي بشكل عام.

و أوضح المعراتي أنّ السياسة تقوي الموقف العسكري والعكس صحيح، فهما خطان يسيران بشكل متوازي مع بعضهما البعض و يلتقيان في مصب مصلحة الشعب السوري، مشيراً إلى أنّ العمليات العسكرية في دمشق و حماة أربكت النظام ففي دمشق في عقر أجهزته الأمنية، و فِي حماة على تخوم قراه و خزاناته البشرية في التشبيح والإرهاب.

C7sA 5XXwAEHLq9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى