الشأن السوري

جيش الأحرار لن يقف مكتوف الأيدي وينصح المهاجرين، ومشايخ الصلح يبينون موقفهم

أوضح “جيش الأحرار” في بيان اليوم الخميس الثاني والعشرين من شباط / فبراير الجاري، أنّ معلومات وردته عن دخول بعض المهاجرين و منهم (التركستان) في الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و ”جبهة تحرير سوريا” في الشمال السوري، على الرغم من وعودهم بعدم الخوض فيه، ونصح المهاجرين عامّة وقيادة الحزب الإسلامي التركستاني خاصة, بعدم الخوض في دماء أهل الشام. مؤكداً أنّه لن يقف مكتوف الأيدي حيال ما يحدث من إراقة الدماء، وتدمير الساحة حيث أنّ الرابح فيها خاسر، والمستفيد من ذلك في نهاية المطاف هو النظام وحلفاؤه.

كما دعا الجيش، الهيئة لوقف الاقتتال فوراً والنزول أمام محكمة شرعية مرتضاة، وطالب جميع الفصائل والهيئات والفعاليات في الساحة بتشكيل لجنة مفوّضة بوضع حلّ شامل للساحة. مشيراً إلى أنّ حقوقه لم تردّها الهيئة ولم تنفّذ الوعود التي قطعتها رغم ثبوت الحقّ وإقرارها به. وفق البيان.

وفي سياق متصل، ذكر المشايخ “عبد الرزاق المهدي وعبد الله المحيسني ومصلح العلياني” في بيان مساء اليوم، ثلاثة نقاط حول الموقف الشرعي لهم بعد جولتهم الأولى للفصائل، وهي: “الأقوال التي يذكرها كلّ طرف متناقضة تماماً مع بعضهم البعض، والكلّ يدّعي أنّ معه الحقّ دون الآخر – أقوال السجناء عند الفصيلين تقوّي قول كلّ طرف – كل التّهم التي وجّهتها هيئة تحرير الشام بحجج وبراهين لحركة نور الدين زنكي تردّ عليها قيادة الزنكي بحجج وبراهين، وبقبولهم للمحكمة الشرعية بدون شروط”.

وقالوا: “لو صحّ ما نُسِب للزنكي ما ذكرته الهيئة من قضايا عندهم، فإنّه يجب الخضوع لمحكمة تحكم فيهم، سواء طائفة أو أعياناً، ونرى أنّ عذر الهيئة في عدم قبول المحكمة الشرعية لا ينهض بأن يكون مبرراً شرعياً، وما ذكرته الهيئة من أسباب لقتال الزنكي لا يصحّ به إراقة الدماء، والواجب على الهيئة أن يرتضوا محكمة شرعية تصدر حكمها في هذه القضايا، وندعو جميع الأطراف لوقف القتال عاجلاً”.

IMG 22022018 235326 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى