الشأن السوري

عاصفة من ثاني أوكسيد الكبريت السام تسيطر على الشرق الأوسط وخبراء يحذرون أصحاب الأمراض التنفسية

 

ذكر موقع “adamplatform” المتخصص بأخبار البيئة، أمس السبت، أن مراصد الطقس والبيئة حول العالم، حذرت من عبور كتلة ضخمة جداً من ثاني أوكسيد الكبريت فوق منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مصر وبلاد الشام وبعض المناطق الشمالية من السعودية، حيث من الممكن أن تؤثر على صحة السكان.

 

أسباب عاصفة ثاني أوكسيد الكبريت

وقال الموقع إن انفجار بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية تسبب بحدوث كتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت عبرت منطقة الشرق الأوسط.

ونشر موقع “adamplatform”، صورة على حسابه الرسمي في “تويتر” تظهر حدوث عاصفة أو “دوامة مروحية” من غاز ثاني أكسيد الكبريت، مركزها في البحر الأبيض المتوسط، يصل تأثيرها إلى منطقة بلاد الشام ومصر وبعض المناطق شمالي السعودية.

وأشار الموقع إلى أن الكتلة الهائلة من الغاز اتخذت بحسب الصور مساراً شرقياً، انطلقت من الجزيرة الواقعة في منتصف البحر الأبيض المتوسط لتتوجه شرقاً باتجاه الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً:

شاهد العاصفة الرملية التي اجتاحت مخيم الرقبان والتي أدت إلى سقوط عشرات الخيام

و الصور التي نشرها الموقع تظهر تتبع حركة الموجة التي وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تظهر صورة أخرى بداية وصولها إلى شمالي مصر.

ونشرت المواقع المتخصصة بالطقس والبيئة، والناشطون في هذه المجالات، صوراً تم رصدها من قبل الأقمار الصناعية توثق تحرك الكتلة الهائلة، التي وصلت بالفعل إلى منطقة بلاد الشام والعراق ووصل تأثيرها إلى شمالي السعودية.

ومن المعروف أن غاز ثاني أكسيد الكبريت من الغازات المخرّشة وله رائحة نافذة ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، الأمر الذي يزيد من خطورته.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| “النهار أصبح ليلاً” في العاصمة التركية أنقرة.. ماذا يحدث هناك!

تعليق إعلام النظام السوري

 

ومن جانبه، قال الراصد الجوي السوري، ماهر مرهج في تصريح لوكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن هذا الغاز مضر على الصحة عند استنشاقه بنسب معينة مشيراً إلى أنه لا شيء يدعو للقلق حيث إن أغلبية الناس لن يشعروا بشيء لكن بعض أصحاب الأمراض التنفسية قد يشعرون بضيق تنفس.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية سيرت في تركيا

وأوضح مرهج أن هذا الغاز يعتبر من الغازات الملوثة للهواء والموجود في الغلاف الجوي بشكل طبيعي لأنه ينتج من عمليات طبيعية مثل انبعاثه من البراكين والعمليات الصناعية الناتجة عن حرق الوقود الاحفوري (فحم ونفط وغاز) وهو من الغازات المسببة للأمطار الحامضية لافتاً إلى أن الغاز انطلق من بركان (إتنا) الموجود في جزيرة صقلية الايطالية أحد أنشط البراكين على سطح الأرض بعد تجدد ثورانه مؤخراً حيث نتج عنه إطلاق نواتج من الغازات والرماد إلى الغلاف الجوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى