الشأن السوري

النظام يعلن وادي بردى "منطقة آمنة" فما هو حال قراها؟

بعد مرور شهرين على خروج ثوار وادي بردى و عوائلهم باتجاه إدلب باتفاق مع النظام و تسوية أوضاع من بقي من المطلوبين و المنشقين ، دخل ظهر اليوم الأحد الثاني من نيسان أبريل الجاري، محافظ ريف دمشق ” علاء إبراهيم ” و أمين حزب البعث ” همام حيدر ” و مسؤول القوات الروسية في سورية ” بانغو ” و جنرال روسي آخر و أعضاء لمجلس الشعب و عدد من الضباط و مسؤولين كبار من النظام إلى قرية دير قانون في وادي بردى غربي دمشق للاحتفال في المنطقة و لإعلانها منطقة آمنة و أقاموا عرس وطني على حد قولهم . بحسب مصدر ميداني لوكالة ” ستيب نيوز ” .

و قال محافظ ريف دمشق في كلمة وسط تجمع من الأهالي و طلاب المدارس ” أنّهم سيعيدون كل الخدمات إلى قرى الوادي و أنّ أهالي إفرة و هريرة و بسيمة و عين الفيجة سيعودون إلى قراهم التي هجّروا منها بفعل قوات النظام و ذلك تباعاً دون تحديد سقف زمني لتنفيذ هذا ” .

يأتي هذا مع أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجّرين من القرى السابق ذكرها بسبب عدم توفر المسكن و الإمكانية المادية للتعايش كما دمّر النظام بسيمة و عين الفيجة في الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأت بتاريخ 19/12 /2016 بنسبة 60 % فضلاً عن سرقة المنازل و قطع الأشجار و تفجير المنازل المحيطة بنبع عين الفيجة ، فيما تواصل ورشات الصيانة صيانة نبع عين الفيجة المغذي للعاصمة كما تقطع ورشات الصيانة بأمر من النظام خطوط بردى التي يستخدمها الأهالي لري أراضيهم الزراعية و للشرب ، لتصبح مياه بردى لأهالي دمشق و ريفها المواليين . بحسب المصدر .

يذكر أنّ قافلة مساعدات أممية دخلت مؤخراً إلى وادي بردى ، فيما فتحت طرق وادي بردى من جهة دير قانون و تكية و أصبح دخول المواد إلى قرى الوادي كسابق عهده مع منع إدخال بعض المواد و المستلزمات ، في حين يتسارع الشبان المتخلفين و المطلوبين للانضمام إلى الحرس الجمهوري و الفرقة الرابعة و الفيلق الخامس اقتحام هرباً من الخدمة الإلزامية و الاحتياط في حين لم تدخل قوات النظام بشكل فعلّي إلى قرى الوادي باستثناء بسيمة و نبع الفيجة و جاري تشكيل لجان شعبية لها .

 

^BBDB12EDB3CC2353E4EB56C0EF750C0653097F11C85DBE968F^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى