الشأن السوري

الغارات تلاحق ضحايا الكيماوي، والمعارضة تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن

يواصل نظام الأسد إجرامه بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي حيث تلاحق غاراته الجوية من جديد تلك المدينة مستهدفةً المستوصف الطبّي، الذي يحوي مصابين جراء قصف غازات السارين السامّة، بشكل مباشر ، ظهر اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان أبريل الجاري، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف إدلب و الذي أكد مقتل أكثر من مئة مدني و إصابة أربعمائة آخرين جلّهم أطفال إضافة لخروج المستوصف الطبي عن الخدمة.

و تساءل كبير المفاوضين في جنيف ” محمد صبرا ” بعد الهجوم بغاز الكلور على خان شيخون هل بقي من مبرر لعملية سياسية في جنيف؟! و قال وفق تغريدات له على التويتر “ننتظر من المبعوث الدولي استيفان ديمستورا إدانة واضحة وصريحة لجريمة النظام الجديدة وندعو مجلس الأمن لتفعيل المادة 21 من القرار 2118 “

و في سياق متصل طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين فيها بتفعيل المادة ٢١ والتي تنص على أنّه في حال عدم امتثال النظام للقرار، فإنّه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع، حيث تؤكد الصور القادمة من هناك وقوع جريمة تتشابه مع الجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية عام ٢٠١٣، والتي مررها المجتمع الدولي دون حساب أو عقاب، وأكد الائتلاف في بيان له أنّ الفشل في القيام بذلك، سيفهم كرسالة مباركة للنظام على أفعاله و بمثابة صمت دولي و التورط في المسؤولية عن تلك الجرائم.

و ذكر مراسلنا إنّ الطائرات الحربية مستمرة بقصفها حيث استهدفت قبل قليل مدينة خان شيخون و بلدة الهبيط جنوب إدلب، في حين لا يزال معبر باب الهوى يغلق حدوده أمام سيارات الإسعاف التي تقل مصابي الاختناق بسبب عدم الانتهاء من تأمين جحر صحي لهم بعد، حيث ذكرت مصادر طبية أنّ أكثر من ثلاثين سيارة إسعاف قادمة من خان شيخون، ما زالت تنتظر السماح لها بالدخول إلى مشافي تركيا.

C8jkXrqXoAAiXt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى