الشأن السوري

استغلال الخدمة الإلزامية لفرض أتاوات جديدة على أهالي ريف حماة

لا توفر قوات النظام و قيادات الميليشيات التابعة لها أي مناسبة لفرض أتاوات و مبالغ باهظة على المدنيين و استغلال سلطتهم لتحصيل المزيد من الثروة التي ازدادت خلال السنوات الأخيرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام حيث كان آخرها في استغلال حملات الاعتقالات التي تحدث في المناطق التي استعادتها قوات النظام في ريف حماة مستغلة بذلك عودة بعض العوائل إلى منازلهم بعد هدوء وتيرة الاشتباكات و دخول اتفاق وقف التصعيد حيز التنفيذ الشهر الماضي ، لتقوم هذه القوات باعتقال الشباب في سن الخدمة الالزامية و المتخلفين عن الاحتياط في جيش النظام السوري . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في الريف الحموي ” علي أبو الفاروق ” .

و عن آخر حادثة قال مراسلنا إنّ بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي قد شهدت خلال اليومين الماضيين حملة اعتقال طالت قرابة الثمانين شاباً من قبل المخابرات الجوية و الأمن العسكري و قد كان على رأس هذه الحملة ” عمر رحمون ” العائد لحضن النظام و عراب المصالحات و الذي ذاع اسمه بعد اتفاق إجلاء أهالي حلب من الأحياء الشرقية المحاصرة الذي كان يشرف عليه حيث خير الشباب الذين تم اعتقالهم بين دفع مبالغ مالية تتراوح بين ” 500 ألف إلى المليون ” ليرة سورية مقابل الإفراج عنهم و غض النظر عن التحاقهم بالخدمة الإلزامية أو اعتقالهم حيث قام بعض الأهالي بدفع هذه المبالغ لإنقاذ أبنائهم فيما عجز القسم الآخر عن دفع هذه المبالغ ليتم اقتياد أبناهم إلى مدينة حماة ليلتحقوا بجيش النظام .

و قد تكررت هذه الحادثة في عدة مناطق في ظل حملات الاعتقال اليومية لتعويض الخسائر في جيش النظام على مختلف الجبهات .

 

download

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى