الائتلاف يطالب بقرار دولي حول جرائم النظام وينفي ادعاء روسيا
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ظهر اليوم الأربعاء الخامس من نيسان أبريل الجاري، عن وفاة ثلاثة من مصابي الهجوم الكيماوي على إدلب بعد إحضارهم إلى تركيا للعلاج، و سيتم تشريح جثة أحدهم، كما أفاد مراسل وكالة ستيب نيوز بأنّه عُثر على عائلة داخل مغارة في خان شيخون جنوب إدلب كانت قد قتلت بكاملها جراء استنشاق غاز السارين الذي قصفت به المدينة أمس.
و تساءل نائب رئيس الائتلاف السوري ” عبد الحكيم بشار” لماذا وجد الفصل السابع في مجلس الأمن وفي أيّ الحالات يطبق ؟! ماهي مهمة محكمة لاهاي؟ أليست من أجل محاكمة المجرمين في جرائم حرب، وقال في مؤتمر صحفي حول مجزرة خان شيخون، في مدينة إسطنبول التركية ظهر اليوم “نطالب المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته و بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على النظام السوري و بإدراج أفراد النظام على لائحة الإرهاب، وبقرار دولي يحيل ملف الجرائم الكيماوية للنظام إلى محكمة الجنايات الدولية،و نريد قراراً دولياً يفرض حظر طيران للنظام في كامل سوريا، كما نطالب روسيا و تركيا بالوفاء بالتزاماتهما كضامنين لوقف إطلاق النار في سوريا” مشيراً إلى أنّ التصريحات الأميركية تعطي فسحة للنظام لارتكاب مجازر إضافية، و لا شريك للمعارضة لإيجاد حل سياسي.
و نفى نائب رئيس الائتلاف كلام روسيا عن استهداف النظام لمخزن أسلحة كيماوية، حيث صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف اليوم “بأن القوات الجوية السورية قصفت مستودعاً للذخيرة تابعاً للمعارضة في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق فضلاً عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة”.
و في السياق ذاته أكد متحدث باسم الجيش الحر في إدلب “النقيب حسن حاج علي” على أنّ المعارضة لا تملك مخازن أسلحة تصنع مواد كيماوية، نافياً استهداف أيّ مخزن أسلحة تابع للمعارضة في خان شيخون أمس”
و أوضح عبد الحكيم أنّ هجوم أمس يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى تغيير في تعامله مع الملف السوري، و يجب عليه أن يقول كفى لجرائم هذا النظام، فنحن نعتبر أيّ تأخير أو عرقلة لتنفيذ أيّ قرار ضد النظام هو مشاركة في الجريمة، و أنّ ما يمارسه النظام يفوق كثيراً ما تمارسه داعش و النصرة و لا هزيمة للإرهاب مع هزيمتهما لأنّ نظام الأسد هو منبع الإرهاب في سوريا.
