الشأن السوري

مشروع قرار بمجلس الأمن حول مجزرة الكيماوي، و واشنطن تندد

قدمت الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي من سبع نقاط، بشأن مجزرة الكيماوي إدلب التي راح ضحيتها قرابة المئة قتيل، و من المرجح ورجحت التصويت على مشروع القرار اليوم الأربعاء الخامس من نيسان أبريل الجاري، بحسب مصادر دبلوماسية.

 

و دانت المسودة بأشد العبارات استخدام السلاح الكيمياوي أمس، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين، كما عبّرت عن الدعم الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وطالبت بنشر نتائج تقريرها بأسرع وقت ممكن، وخلص مشروع القرار إلى مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير شهري حول تعاون النظام والتلويح بفرض عقوبات تحت الفصل السابع.

 

و من جانبه ندد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء بهجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا وأنحى باللائمة فيه على رأس النظام السوري بشار الأسد لكنّه لم يقل كيف سيرد، و قال ترامب إنّ ” الهجوم الذي وقع في محافظة إدلب غير مقبول ولا يمكن للعالم المتحضر أن يتجاهله ” و اعتبر أنّ الهجوم نتيجة لتردد إدارة أوباما وضعفها ، مضيفاً في بيان ” هذه الأفعال الشائنة التي يقوم بها نظام بشار الأسد هي نتيجة لضعف الإدارة السابقة و افتقارها للحزم .. الرئيس أوباما قال في 2012 إنه سيضع ( خطاً أحمر ) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولم يفعل شيئاً “.

 

و طالب وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ” روسيا و إيران بالضغط على النظام السوري لمنع تكرار هذه المجازر، و هجوم إدلب يظهر وحشية نظام الأسد ” كما حمّل المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” بصراحة مسؤولية المجزرة التي وقعت أمس في إدلب للنظام السوري، وقال إنّ ” الهجوم الكيمياوي الذي وقع اليوم في سوريا واستهدف أبرياء بينهم نساء وأطفال، هو مشين “.

 

و اعتبر وزير خارجية فرنسا، مارك جان إيرولت، إنّ هجوم إدلب الكيماوي ” اختبار لإدارة ترمب وموقفها بشأن الأسد ” فيما وصفت المعارضة بسمة قضماني، الهجوم الكيماوي بأنّه ” نتيجة مباشرة للتصريحات الأمريكية في الآونة الأخيرة بأنّ الولايات المتحدة لا تركز على إزاحة الأسد عن السلطة “.

 

المصدر : وكالات

2.1455645554945613107

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى