النظام يعترف بخسائره بمطار شعيرات وعمليات اجلاء القتلى والمصابين مستمرة
تلقى النظام ضربة موجعة من القاعدة الأمريكية المتمركزة في المياه الإقليمية الأسبانية فجر يوم الجمعة الواقع في السابع من شهر نيسان، حيث أطلق 59 صاروخ على مطار الشعيرات في حمص وأدت الى خسائر كبيرة.
حيث تحدث محافظ حمص ” طلال البرازي ” بعد هذه الضرية عن حجم الخسائر التي تسبتت بها، وأشار أن هناك قتلى وجرحى وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري “القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة.”
واعتبر برازي أن الضربات الأميركية في سوريا تخدم تخدم أهداف “المجموعات الإرهابية المسلحة” وتنظيم داعش.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية انطلق منها هجوم فتاك بالأسلحة الكيماوية هذاالأسبوع مضيفا أنه تصرف بما يخدم “مصلحة الأمن القومي” الأمريكي ضدالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال البرازي “ما فشلت فيه المجموعات الإرهابية المسلحة وداعش من استهداف الجيش العربي السوري والمواقع العسكرية الروسية التي تضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأمريكية.”
وأضاف أن الضربات الأمريكية استهدفت “المواقع العسكرية في سوريا وفي حمص بشكل خاص” بهدف “خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهداف إسرائيل في نهاية الأمر”.
وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق إن الهجوم على القاعدة الجوية السورية أدى إلى وقوع “خسائر” وبالمقابل أفادت مراصد الثوار بأن الضربة الأمريكية أسفرت عن تدمير 14 مقاتلة من نوع سوخوي بالإضافة الى تدمير برج المراقبة بمطار الشعيرات.