حادثة اعتداء جماعية على مراهق من قبل أعضاء مجلس بلدية سوسة تعرضه للحل والقضاء يقول كلمته
قالت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأربعاء، إن مجلس بلدية سوسة بات مهدداً بالحل خلال الأيام القادمة، حيث تتوالى فيه الاستقالات بالجملة بعد حادثة الاعتداءات الجنسيّة على مراهق من قِبل بعض عمال بلدية سوسة، والتي أشعلت الرأي العام في البلاد.
الحكم على أعضاء مجلس بلدية سوسة
وذكرت أن القضاء التونسي حكم بالسجن على سبعة موظفين يعملون في مجلس بلدية سوسة من محافظة سوسة الساحلية، وذلك على خلفية حادثة تعرض مراهق، يبلغ من العمر 16 عاماً، لاعتداء جنسي متكرر في مقر المجلس.
ونقلت عن مصدر قضائي من المحكمة الابتدائية بسوسة، قوله إن: “قاضي التحقيق أصدر مذكرات إيداع بالسجن ضد 7 موظفين بعد ثبوت تورطهم في واقعة تعرّض طفل قاصر لاعتداء جنسي بالمجلس المحلي في حمام سوسة”.
وأضاف المصدر أنه: “تم إيداع المتهمين السبعة السجن المدني بالمسعدين، من محافظة سوسة، بينما لا يزال البحث جارياً عن طرف ثامن تحصن بالفرار، وهو مشتبه في تورطه في عملية الاغتصاب”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| شاب يتحرش بفتاة في شارع عام بمصر وتنهال عليه اللكمات من كل حدب وصوب
السجن مدى الحياة
وأكد أن الأشخاص السبعة الذين تم القبض عليهم والعنصر الثامن الذي فر، يواجهون تهماً تصل عقوبة البعض منها إلى السجن مدى الحياة، وهي اغتصاب ذكر دون 16 سنة كاملة، من قبل مجموعة من الأشخاص بصفتهم فاعلين أصليين أو مشاركين، إضافة إلى تهمة الاعتداء بفعل الفاحشة على طفل، والتحرش الجنسي الواقع على طفل، والتحريض على ارتكاب الفجور.
وكشفت وسائل الإعلام أن النتائج الأولية للتحقيقات أكدت تعرّض الطفل إلى الاعتداء الجنسي منذ أكثر من عامين، وبشكل متكرر مشيرة إلى أن التحقيقات لازالت جارية لتوضيح تفاصيل القضية.
وبدورها، قالت رئيسة المجلس المحلي في حمام سوسة، ليلى القلي، إن الحادثة لا توجب هذه الاستقالات التي أكدت أنها تلقت 17 منها مشيرة إلى أنها ترفضها، بينما تم توجيه بقية الاستقالات إلى محافظة سوسة التي يفترض أن تعلن بعد 15 يوماً من تأكيد الاستقالات حلّ المجلس المحلي، والدعوة إلى انتخابات جزئية لانتخاب مجلس جديد.
