مواقف أوروبية مؤيدة للضربات الأمريكية وفرنسا تدعو لمواصلتها
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مواصلة العملية الأميركية ضد دمشق في إطار الأمم المتحدة، وقال ظهر اليوم الجمعة السابع من أبريل نيسان الجاري “ندرس خطوات أوروبية للدفع باتجاه عملية انتقال سياسي في سوريا” كما اعتبر هولاند مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “أنّ بشار الأسد يتحمل “وحده” مسؤولية الضربة الأميركية في سوريا.
فيما أصدرت الحكومة الألمانية بياناً يحمّل نظام الأسد المسؤولية عما يحدث، وقال وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل إنّ “الضربة الأمريكية في سوريا ( مفهومة )”.
و قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إنّ الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد، في حمص يعتبر بمثابة ( تحذير و إشارة للنظام ، بأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا ) موضحاً في تصريح صحفي أدلى به، اليوم الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أنّ “نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أبلغه مسبقًا بالهجوم الصاروخي”، واعتبر أنّ ” استخدام الأسلحة الكيميائية أمر مروع، و يجب معاقبة مستخدميها، لأنّها جريمة حرب”.
من جانبها أعلنت الحكومة البريطانية عن “الدعم الكامل” للهجوم الصاروخي الأمريكي، على قاعدة الشعيرات الجوية، و اعتبرت في بيان لها اليوم ، أنّ الضربة الأمريكية التي وجهت للقاعدة العسكرية، بمثابة “الرد المناسب للهجمة الوحشية بالأسلحة الكيميائية للنظام السوري ضد المدنيين ، ولها هدف ردعي ضد أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل”.
و في سياق متصل صرّح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أنّ الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الوحشية في سوريا، معتبراً أنّ القصف الأمريكي ضد النظام السوري، يعكس الحاجة إلى الحزم في مواجهة الهجوم الكيميائي البربري و يؤكد التصميم على وقفه، وقال ” تم إبلاغنا بأنّ الضربة الأمريكية ستكون محدودة “.