بريطانيا تتهم روسيا بمجزرة الكمياوي و تتوقع ضربة أمريكية جديدة لسوريا
صرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الاثنين العاشر من أبريل نيسان الجاري ، أنّ واشنطن قد توجه ضربة صاروخية أخرى إلى سوريا، وقال في حديث لصحيفة ” ذي صن البريطانية ” : ” لقد أرسلت الولايات المتحدة عن طريق ما قامت به في سوريا إشارة واضحة وعامة من قبل الغرب، و من المهم أنّها قد تقوم بذلك مرة أخرى “.
و ألغى جونسون، أول أمس السبت ، زيارة كانت مقررة إلى موسكو اليوم معللاً قراره بأنّ الأولوية في الوقت الراهن، بالنسبة له، التحضير لقمة السبع الكبار في إيطاليا و تنظيم لقاء الشركاء – المتفقون في الآراء لمناقشة الخطوات المقبلة في سوريا.
من جانبه اتهم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس الأحد، روسيا بأنّها ” مسؤولة بالوكالة ” عن مقتل قرابة مئة مدني الثلاثاء الفائت في هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون وهي الداعم الرئيسي للأسد، بحسب مقالة له نشرتها صحيفة صنداي تايمز.
وأضاف في مقالته ” إذا أرادت روسيا أن تعفي نفسها من المسؤولية عن أيّ هجمات مستقبلية، على فلاديمير بوتين أن يفي الالتزامات بالتخلص من ترسانة أسلحة الأسد الكيميائية بشكل نهائي، و أن ينخرط بشكل كامل في جهود الأمم المتحدة للسلام ” مكرراً أنّ موقف بريطانيا لجهة وجوب رحيل الأسد.
و تابع وزير الدفاع البريطاني ” ندعو اليوم كل الأطراف إلى أن تعود إلى الطاولة من أجل التوصل إلى اتفاق وحكومة لا دور فيها للأسد”، وجدد فالون دعم بريطانيا لقرار الولايات المتحدة الجمعة باستهداف مطار الشعيرات بريف حمص، و قال “بالنظر إلى الفيتو الروسي المتكرر في مجلس الأمن، كانت واشنطن مصممة على التحرك، فالرئيس ترامب قام “بالرد المناسب باللجوء الى ضربة عسكرية حذرة و شديدة التركيز”، ويجب أن يوجه وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون “رسالة واضحة ومنسقة” للروس خلال زيارته لموسكو.
المصدر: وكالات
