الشأن السوري

تنفيذاً للاتفاق خروج الدفعة الأولى من الفوعة مقابل ثوار مضايا

تنفيذاً لأحد بنود اتفاق البلدات الأربعة الذي يقضي بخروج الراغبين من ثوار مضايا وعوائلهم مقابل دفعة من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، خرجت صباح اليوم الجمعة الرابع عشر من نيسان أبريل الجاري، الدفعة المقررة من ثوار بلدتي مضايا و بقين وعوائلهم و أهالي مدينة الزبداني ممن متواجد في مضايا غربي دمشق، إلى محافظة إدلب، عبر ما يقارب الـ ٦٥ حافلة تقل ٣١٥٠ شخص ” ٤٠٠ مقاتل ٢٧٥٠ مدني ” برفقة سيارات الإسعاف و وفد من الهلال الأحمر، بينما أجّلت دفعة ثوار الزبداني والجبل الشرقي و الراغبين من وادي بردى بعد عودتهم من الحافلات إلى قراهم لوقت يحدد لاحقاً لأسباب لا تزال مجهولة، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف دمشق.

 

و قال مراسل الوكالة إنّ ما يقارب الـ 75 حافلة تقل 5000 شخص من مقاتلي و أهالي بلدتي كفريا و الفوعة ذواتا الغالبية الشيعية خرجت عبر معبر الصواغية _ تفتناز شمال إدلب، و وصلت صباح اليوم إلى منطقة الراشدين في حلب، فيما تم تأجيل خروج 45 حافلة تحمل 3000 شخص إلى مساء اليوم.

 

حيث من المقرر بالمرحلة الأولى من الاتفاق خروج ثمانية آلاف شخص منهما يقابلهم بالتزامن إخلاء حوالي ثلاثة آلاف مدني ومسلح من الزبداني و مضايا، والمرحلة الثانية تكون بتاريخ ٤-٦-٢٠١٧ وتشمل إخراج العدد الباقي من الفوعة وكفريا مقابل إخراج الراغبين في الخروج من مخيم اليرموك عددهم حوالي ألف مدني و مسلح و إطلاق سراح ألف و خمسمائة سجين, بينهم 600 امرأة من النساء المعتقلات في سجون نظام الأسد بحسب الاتفاق.

 

يذكر أنّ الاتفاق المبرم حالياً بين جيش الفتح و إيران يشمل إطلاق سراح أكثر من 16 معتقلاً قطرياً لدى ميليشيات الحشد الشعبي التابع لإيران في العراق، حيث تم أسرهم خلال رحلة صيد قاموا بها هناك منذ أكثر من عام كما تمتنع هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام عن الإدلاء بأيّ تصريحات تخص الاتفاق الجاري وما وراءه من غموض.

17862569 971365716332044 7105733715054724359 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى