الشأن السوري

للمرة الأولى خلال سنوات الحرب قافلة مساعدات تدخل جنوب حماة

دخلت ليلة أمس قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة الحولة المحاصرة في ريف حمص الشمالي، تضمنت 66 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر و تحتوي الشاحنات على ” 14000 سلة غذائية و 14000 كيس طحين وزن الكيس الواحد 15 كيلوغرام و 7000 سلة صحية ” و خمس شاحنات تحوي مواد طبية و أدوية أطفال و مواد تنقية مياه و أغطية و أغذية مكملة لنمو الأطفال، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز ” طلال أبو الوليد “

و في سياق متصل دخل قسم من قافلة المساعدات إلى مناطق ريف حماة الجنوبي ” عقرب و حربنفسة و طلف و النازحين من منطقتي دير الفرديس و موسى الحولة ” و أفاد الناشط الإعلامي ” حكم أبو ريان ” في حديث خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّها المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات محدودة إلى هذه المناطق منذ خروجها عن سيطرة النظام بعام ٢٠١٢، حيث دخل لمناطق جنوب حماة ثماني سيّارات فقط تحوي مواد غذائية بالإضافة إلى مواد تعقيم مياه و بعض الأدوية و مولدات الكهرباء.

و قال أبو ريان إنّ مناطق جنوب حماة تقع ضمن طوق الحصار المفروض على ريف حمص الشمالي لأنّها تعتبر مناطق تماس و متداخلة حيث عمل النظام عبر سنوات بالسماح بدخول المواد لجيرانهم شمال حمص ومنع المناطق التابعة إداريا لحماة في سبيل خلق فتنة وشقاق، لكنّه فشل بذلك رغم معاناه الأهالي لسنوات مع قلة المواد وغلائها وعدم توفر أيّ نقاط طبيّة مخدمة.

و أضاف أنّ السيّارات دخلت ليلاً بعد توقفها منذ ظهر أمس أمام أحد حواجز قوات النظام بالقرب من قرية السمعليل شمال حمص، و ذكر إنّ القوات منعت عدة مرات دخول المساعدات إلى المنطقة كان آخرها منذ تسعة أشهر وتم توقيفها من قبل عناصر تابعة لدفاع الدفاع الوطني بإحدى القرى الموالية حيث اعترض الأهالي المواليين للنظام طريق القافلة وتم إرجاعها بالقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى