الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 13-9-2015

القصف:

شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليق للطيران المروحي حيث قام الطيران المروحي بإلقاء برميلين متفجرين باتجاه مدينة الزبداني مما أدى لأضرار مادية داخل البلدة ترافق هذا مع قصف مدفعي وهاون باتجاه مدينتي مضايا والزبداني مما أدى لارتقاء الطفلة غفران ناصيف من مضايا جراء إصابتها بشظايا قذائف الهاون التي سقطت على منازل المدنيين وشوارع البلدة من حواجز النظام وفي سياق متصل ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين باتجاه بلدة مضايا قبيل منتصف الليل ترافق هذا مع استهداف حاجز معمل بقين لمضايا وبقين بصواريخ من نوع أرض أرض مما أدى لارتقاء ثلاث مدنيين ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين في حين استهدف حاجز الاستراحة مدينة الزبداني بالصواريخ الحرارية كما استمر القصف مدفعي وإطلاق رصاص الكثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه هذه البلدات طيلة ساعات الليل من حواجز عين التوتة والحوش والحوارات وآية الكرسي فيما استهدف الجيش اللبناني بالمدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة جرود عرسال وجرود رأس بعلبك من نقاطه المتمركز بها في محيط بلدة عرسال اللبنانية فيما استمر القصف اليوم منذ الصباح باتجاه مدينة الزبداني ومضايا بشكل متقطع بقصف مدفعي وصاروخي وإطلاق رصاص من الحواجز المحيطة بالمنطقة باتجاه المدينتين في حين نفذ الطيران المروحي سلسلة من الطلعات الجوية باتجاه مدينة الزبداني ملقياً البراميل المتفجرة مما أسفر عن دمار فوق الدمار الحاصل لتصبح المدينة على أعتاب المدمرة بالكامل والمنكوبة.

على الصعيد العسكري:

اشتباكات عنيفة لا تزال تجري على عدة محاور من مدينة الزبداني في الجهة الغربية والشرقية أهمها محور الجسر الذي يشهد معارك عنيفة بين ثوار المدينة من جهة وميليشيا حزب الله وقوات النظام والدفاع الوطني من جهة أخرى أفشل الثوار خلالها محاولات الأخير بالتقدم باتجاه المدينة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم يأتي هذا وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي يستهدف نقاط الثوار ومواقعهم للتغطية من أجل التقدم في حين جرت اشتباكات متقطعة في جرود عرسال بين مقاتلي جيش الفتح وميليشيا حزب الله مساء أمس

أخبار متنوعة:

نعت صفحات موالية لحز الله قائد عمليات حزب الله بالزبداني حسن شومر والذي قتله الثوار خلال المعارك الدارة في مدينة الزبداني بريف دمشق كما يذكر أنه كان عنصراً سابقاً بجيش لبنان الجنوبي في حين نعت ميليشيا حزب الله عدداً آخر من مقاتليها كانوا قد قضوا في معارك الأيام السابقة في مدينة الزبداني وفي السياق ذاته شوهد سحب قوات النظام لعدد من الآليات والمدرعات والعناصر من محيط مدينة الزبداني باتجاه مدينة دمشق والغوطة الشرقية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك كما شوهدت أكثر من سبع سيارات في مدينة يبرود محملة بعناصر الدفاع الوطني وتم نقلهم إلى الجبهات المشتعلة في محيط العاصمة دمشق حيث أفادنا احد الشهود العيان بقدوم سيارة محملة بالقتلى والجرحى كانت قد أتت من جبهات دمشق إلى مشفى يبرود والنبك وهم من عناصر الدفاع من بلدات رأس العين ويبرود والمناطق المجاورة

وفي سياق آخر ارتقى الشاب “فراس مهرة” من بلدة عين الفيجة إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين على دراجة نارية وذلك أمام منزله في بلدة عين الفيجة بوادي بردى فيما وجه المجلس المحلي في وادي بردى نداء استغاثة بسبب الحصار المطبق على النطفة وتواجد عشرات آلاف المدنيين مطالباً شرفاء العالم ومن يمتلك الضمير الحي ان يسعى بكل ما يستطيع للعمل على إنهاء معاناة الأهالي ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية كما طالب المجلس الجمعيات والنطمات الإنسانية والإغاثية بتقديم يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة والمنكوبة .

11902381_654995827969036_8015073440599623114_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى