الشأن السوري

القبائل العربية السورية تسعى لترتيب صفوفها بمكون جديد والتفاصيل؟

تسعى القبائل العربية السورية حالياً إلى ترتيب صفوفها نتيجة تعرضها للاستهداف من قبل التنظيمات الإرهابية و الأحزاب الانتهازية التي سعت لمنع اتحاد القبائل خلال السنوات الستة الماضية فضلاً عن مساعي نظام الأسد أيضاً، الأمر الذي جعل المستفيد الأول من هذه التفرقة الاٍرهابيين والمنتفعين، فهم يَرَوْن في اتحاد القبائل قوة لا يمكن الوقوف بوجهها و تهدد مصالحهم، بحسب ما صرّح المهندس ” ثامر متعب الشلاش ” شيخ قبيلة البوسرايا و رئيس ائتلاف العشائر السورية في لقاء خاص لوكالة ” ستيب نيوز “، مشيراً إلى أنّه مستعد لحل ائتلاف العشائر السورية في سبيل وحدة الصف و الكلمة ليشارك في المكون الجديد.

عشائر 2

و قال ” الشلاش ” إنّ ” ترتيب الصفوف سيكون من خلال لقاءات منتظمة في أماكن تواجد أبناء القبائل السورية في الخليج و تركيا و الداخل السوري من خلال إيجاد نخبة من الوجهاء مع كادر من المثقفين قادرين على تحمل مسؤولياتهم و تمثيل جميع القبائل و العشائر السورية من دون استثناء “.

 

و أضاف أنّ ” اللقاء الأول للقبائل العربية حدث بتاريخ ١٠/٤/٢٠١٧ في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، برعاية قبيلة البوسرايا و بدعوة من أحد أبناءها الكرام الدكتور قحطان السلوم تحت عنوان ” تواصل و مودة و نبذ الخلافات ” موضحاً أنّ الهدف من هذا اللقاء كان خطوة أولى لكسر حالة الركود و الفرقة التي تعيشها رموز القبائل و أبناءها، و البدل ببناء أواصل المودة من جديد و التشاور، و قد ضم اللقاء عدد كبير من القبائل و العشائر المؤثرة في سورية لتبادل إعادة الثقة من جديد بعيداً عن انتماء سياسي أو أيدولوجي معين بل لقاء صافي النوايا، لإعادة الشكل الناصع للتواصل بين القبائل و قد نجح اللقاء الأول في تقريب المسافات و كسر الحواجز و إزالة الكثير من الخلافات “.

 

و ختم الشلاش حديثه معنا بالقول : ” بعد اللقاء الأول وردت العديد من الاتصالات و المقترحات من عدد من شيوخ القبائل و أبدوا تفاعلهم و رغبتهم و إلحاحهم في ضرورة ترتيب بيت جديد يجمع القبائل العربية السورية وقد تم الاتفاق على عقد مجموعة من الاجتماعات التشاورية بعد أسبوعين في كل من الخليج و تركيا و الداخل السوري حتّى تكون الخطوات متناغمة و منسجمة قبل الإعلان النهائي عن البيت الجديد الذي يجمع القبائل “.

عشائر 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى