أمريكا وإسرائيل تؤكدان احتفاظ واستعمال الأسد أسلحة كيميائية
أكد وزيري الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، و الإسرائيلي أفيفدور ليبرمان، على أنّ ” نظام بشار الأسد لا يزال يحتفظ و يستعمل أسلحة كيميائية في سوريا “، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بينهما في مدينة تل أبيب، اليوم الجمعة الواحد والعشرين من نيسان أبريل الجاري.
و قال جيم ماتيس : ” لا يوجد شك بأنّ الأسد يحتفظ بأسلحة كيمائية في انتهاك لاتفاق كان يقضي بأن يتخلص من مخزونه من هذه الأسلحة بالكامل ” مضيفاً أنّ ” الأسد فرّق طائراته بعد الضربة الأمريكية في مطار الشعيرات بريف حمص عقب الهجوم الكيميائي على خان شيخون “
و من جانبه أفيفدور ليبرمان قال : ” إنّ نظام الأسد استعمل ولا زال يستعمل الأسلحة الكيميائية و نحن ندعم فرض المزيد من العقوبات عليه “
و في سياق آخر أشار ليبرمان إلى أنّ ” إيران تمثل الخطر الأول في المنطقة و هي أهم ممولي العمليات الإرهابية ” و في السياق ذاته أكد ماتيس على أنّ ” أنشطة إيران تمثل خرقاً للاتفاق النووي وهو ما يستدعي إعادة النظر في الاتفاق ” و أنّ ” إسرائيل تمثل الدولة التي يمكن التعويل عليها في المنطقة “.
يذكر أنّ رأس النظام بشار الأسد صرّح لوكالتي ريا نوفوستي و سبوتنيك مساء أمس ” أرسلنا رسالة نطلب فيها من الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق بحادثة خان شيخون ولم نتلق الرد ” كما جدد نفيه للقصف الكيماوي هناك.
و ذكرت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن الدولي مساء أمس، إنّ ” السبب الرئيسي لنزاعات الشرق الأوسط هو إيران و حزب الله اللبناني ” فيما أشار المندوب الإسرائيلي في كلمته إلى أنّ ” الأسد و أعوانه دمى بيد إيران، و إيران متواطئة بالفظائع اليومية بسوريا، متسائلاً ” أيّ وحش يرتكب فظائع الكيماوي بحق البشر ؟ من يستخدم الغازات السامة ضد مواطنيه هو ديكتاتور سادي “.