الشأن السوري

استكمالاً لسرجنا الجياد تقدم جديد للثوار في البادية

هجومٌ مباغتٌ شنّته فصائل الثوار، مساء اليوم الأحد الثالث و العشرين من أبريل نيسان الجاري، على مواقع تنظيم الدولة من عدة محاور أهمها محاور البادية الشامية و القلمون الشرقي محرزةً تقدماً باتجاه بوابة المحسا و كسارات المنقورة في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة سعياً منها لفك الحصار عن القلمون الشرقي ضمن المرحلة الثالثة من معركة ” سرجنا الجياد لتطهير الحماد “. بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في البادية.

و في هذا السياق قال المقدم ” عمر صابرين ” الناطق الرسمي باسم قوات أحمد العبدو في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” إنّ الهدف من الهجوم الذي بدأ عصر اليوم هو وصل طريق القلمون الشرقي بالبادية و استكمالاً للمعركة السابقة سرجنا الجياد التي بدأت في الثامن عشر من آذار الفائت حيث بقي مناطق لم تحرر ” المنقورة و المحسا ” و هذه المرحلة من المعركة سنكمل السيطرة عليهما .

و أضاف أنّ تنظيم الدولة أصبح حالياً محاصر من الجهتين ، و قامت فصائل الثوار في البادية الشامية بالهجوم تحت اسم ” قادمون يا قلمون ” و في ذات الوقت قامت فصائل القلمون الشرقي تحت اسم ” طرد البغاة ” بالهجوم أيضاً حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على ” المرملة الحمرا ” و مناطق أخرى في القلمون و الآن طريق الإمداد أصبح شبه مفتوح مع وجود منطقة كسارات بحرية و هناك صعوبة فيها بسبب وجود بعض فلول داعش و كونها مزروعة بالألغام .

و أشار صابرين إلى أنّ حصيلة الخسائر بصفوف التنظيم لم تصل إلى الآن كون المعركة لا تزال قائمة بينما لدينا قتيل و جرحين من قوات العبدو حتى الآن و قتيل يدعى ” عيسى إبراهيم الفارس ” من جيش أسود الشرقية، فالمنطقة أصبحت شبه محررة و تعتبر هذه المنطقة ” القلمون والبادية ” استراتيجية كونها طريق إمداد وحيد بالنسبة للقلمون و إذا تم فتحه أو السيطرة عليه سنتمكن من التحرك بين القلمون والبادية وهو نقطة تحرك بالنسبة للمدنيين، و عند دخول فريق الهندسة العسكرية بعد ساعات لنزع الألغام ستكون المنطقة محررة بالكامل .

11
112

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى