الشأن السوري

ثلاثة قتلى للنظام في قصف إسرائيلي على القنيطرة، فلماذا نفت إسرائيل؟

استهدف الجيش الإسرائيلي من جديد موقعاً تابعاً لنظام الأسد في ريف القنيطرة صباح اليوم الأحد الثالث و العشرين من أبريل نيسان الجاري، و أسفر القصف عن مقتل ثلاثة من عناصر ميليشيا ” الدفاع الوطني ” التابعة للنظام وهم ( محمد أحمد إبراهيم – صفوان أحمد صليبي – أسامة حامد فرج ) و جرح اثنين آخرين، بحسب مصدر في الدفاع الوطني.

 

و قال مراسل وكالة ستيب نيوز ” محمد القنيطرة ” إنّ الضربة الإسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ معسكر نبع الفوار الواقع شمال شرق القنيطرة في الساعة السادسة صباح اليوم، و هو معسكر كان سابقاً لطلاب المرحلة الإعدادية ” طلائع البعث ” و بعد اندلاع الثورة تحول إلى مقرات للجان الشعبية و الدفاع الوطني و حزب الله اللبناني.

 

مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يعترف بالضربة حيث نفت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون سلاح الجو قد قصف مواقع سورية في القنيطرة اليوم، فهو بحكم العادة لا يصرح بالضربة عندما لا يكون هناك سقوط قذائف بالجولان عن طريق الخطأ، كما أنّ الضربة من المرجح المقصود فيها حزب الله لأنّه بحسب ما تدعي إسرائيل أنّ الحزب يهدّد أمنها، فمنذ فترة استهدفت إسرائيل سيارة في بلدة حضر كانت تعتقد أنّها للقيادي بالحزب سمير قنطار و عندما تأكدت من عدم وجوده في السيارة لم تعترف بالضربة.

 

يذكر أنّ طائرة إسرائيلية بدون طيران استهدفت نقاط تابعة لجيش نظام الأسد في ريف القنيطرة الأوسط مساء أول أمس الجمعة، مما أسفر عن تدمير مدفعين ميدانيين في اللواء 90 و مدفع ميداني في تل الشعار و دبابة تابعة لسرية عسكرية في الصمدانية الشرقية، بالإضافة إلى استهداف نقاط تمركز للنظام بثلاثة صواريخ في مدينة البعث، و ذلك رداً على سقوط قذائف في الجولان المحتل مصدرها قوات النظام.

^1A16BF61BB76F299D2C455BE607C8DA37FEE47B90331EB6AA5^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى