الشأن السوري

تفاقم مشكلة السفر من حلب إلى حلب ……

مع استمرار النظام بإغلاق معبر كراج الحجز في حي بستان القصر

وهو الخيط الوحيد الواصل بين المناطق الخاضعة لسيطرته والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب

بات الأهالي يتنقلون بين المنطقتين كما لو أنهم يسافرون من مدينة إلى أخرى

الطريق الذي يسلكه أهل حلب اليوم للتوجه إلى الجانب الغربي من المدينة قد يستغرق 12 أو 16 ساعة

وتبدو معاناة الموظفين لدى الدوائر الحكومية والقاطنين في مناطق سيطرة الجيش الحر أكبر حيث يضطر الموظف حين يتوجه لأخد راتبه الشهري لدفع حوالي 3500 أو 4000 ليرة سورية أجرة المواصلات فقط

وكذلك الحال بالنسبة لطلاب الجامعة حيث اضطر الكثير منهم للمبيت والاستقرار بشكل جزئي في مناطق النظام حتى يستمر في دوامه خوفاً من الفصل أو الرسوب وهو المصير الذي يلقاه أي طالب يتغيب عن الدوام سواء بسبب صعوبة المواصلات أو غيرها

كما أن مخاف الأهالي تزداد خصوصاً في الفترة الأخيرة من خلال وجود عدة حواجز لتنظيم الدولة الإسلامية على الطريق

حيث يقوم عناصر الحواجز بتلفيق التهم من ردة وكفر ومنظر معيب للمسلمين ……الخ لأي يشخص يشتبهون به على أنه من الجيش الحر أو له أقرباء من الجيش الحر

بالإضافة إلى حالات كثيرة من الاستفزاز والإهانة تقوم به حواجز النظام بحق المواطنين والذي يطول النساء والشيوخ أيضاً، كما يتم منع المدنيين من استخدام هواتفهم النقالة قرب حواجز النظام ومنهم من يُعتقل بسبب ذلك.

مع استمرار النظام بإغلاق معبر كراج الحجز في حي بستان القصر

وهو الخيط الوحيد الواصل بين المناطق الخاضعة لسيطرته والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب

بات الأهالي يتنقلون بين المنطقتين كما لو أنهم يسافرون من مدينة إلى أخرى

الطريق الذي يسلكه أهل حلب اليوم للتوجه إلى الجانب الغربي من المدينة قد يستغرق 12 أو 16 ساعة

وتبدو معاناة الموظفين لدى الدوائر الحكومية والقاطنين في مناطق سيطرة الجيش الحر أكبر حيث يضطر الموظف حين يتوجه لأخد راتبه الشهري لدفع حوالي 3500 أو 4000 ليرة سورية أجرة المواصلات فقط

وكذلك الحال بالنسبة لطلاب الجامعة حيث اضطر الكثير منهم للمبيت والاستقرار بشكل جزئي في مناطق النظام حتى يستمر في دوامه خوفاً من الفصل أو الرسوب وهو المصير الذي يلقاه أي طالب يتغيب عن الدوام سواء بسبب صعوبة المواصلات أو غيرها

كما أن مخاف الأهالي تزداد خصوصاً في الفترة الأخيرة من خلال وجود عدة حواجز لتنظيم الدولة الإسلامية على الطريق

حيث يقوم عناصر الحواجز بتلفيق التهم من ردة وكفر ومنظر معيب للمسلمين ……الخ لأي يشخص يشتبهون به على أنه من الجيش الحر أو له أقرباء من الجيش الحر

بالإضافة إلى حالات كثيرة من الاستفزاز والإهانة تقوم به حواجز النظام بحق المواطنين والذي يطول النساء والشيوخ أيضاً، كما يتم منع المدنيين من استخدام هواتفهم النقالة قرب حواجز النظام ومنهم من يُعتقل بسبب ذلك.

529753_424267724329744_861000767_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى