مزيداً من ضحايا إدلب وخروج مشفى ونقطة طبية عن الخدمة
قضى نحو عشرون مدنياً نحبهم و أصيب آخرون بينهم حالات خطرة و نساء و أطفال، كحصيلة أولية لقصف طائرات روسيا و الأسد الحربية على مناطق عدة في محافظة إدلب، اليوم الخميس السابع و العشرين من أبريل نيسان الجاري.
و بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في إدلب أنّ إحدى الغارات الروسية استهدفت مشفى الجامعة ” اختصاص أطفال ونساء ” غربي بلدة الدير الشرقي في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم مما أدى إلى دماره و خروجه عن الخدمة و وقوع ثلاثة قتلى و عدد من الإصابات.
و في ذات السياق قال مراسلنا إنّ غارة جوية روسية استهدفت نقطة طبية تابعة لـ ” منظومة إسعاف شامنا ” قرب بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي مما أدى لحدوث حريق كبير في النقطة الطبية و سيارات الإسعاف و خزان المحروقات، حيث توجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الحدث، و عند محاولتهم إطفاء الحريق عاودت المقاتلات الروسية قصفها بغارة ثانية على ذات المكان مما أسفر عن تضرر سيارة الإطفاء و خروجها عن الخدمة، و مقتل أربعة من الكادر الطبي و العديد من الجرحى بالإضافة إلى خروج النقطة الطبية بالكامل عن العمل، مشيراً إلى تجدد الغارات على تلك المنظومة و المشفى ظهر اليوم.
و أضاف مراسل الوكالة أنّ القصف الروسي على مدينة خان شيخون بالصواريخ الفراغية، تسبب بمقتل أربعة مدنيين بينهم سيّدة و طفليها و إصابة آخرين، قبيل ظهر اليوم، سبقه مقتل طفلتين أختين من عائلة الأشقر جراء القصف الروسي على بلدة سرجة في جبل الزاوية، كما قتل خمسة مدنيين في بلدة معرشورين و طفل في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى مفقودين وعشرات الإصابات بعضها خطرة ، في حين سقط قتيل جراء قصف على مدينة جسر الشغور و محيط قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي، كما طالت الغارات أيضاً بلدتي التمانعة و الحامدية و مدينة سرمين.
يذكر أنّ خلال الشهر الحالي قد خرج عن الخدمة جراء القصف خمسة مشافي في ريف إدلب “بمدينتي معرة النعمان و خان شيخون و قريتي شنان و عابدين , آخرها أول أمس كان مشفى مدينة كفرتخاريم الجراحي بالإضافة إلى مستوصف بلدة حيش.
